الرمان ورد ذكر الرمان في القرآن الكريم ، وما زال اليهود يستعملون الرمان في بعض طقوسهمالدينية ، عرف الرومان والاغريق والفراعنة الرمان ، وظهر ذلك في نقوشهم على جدرانالمعابد والمنحوتات . وأصل الرمان من آسيا وتحديداً إيران والهند ، وانتقل انتشارهمن بر الشام ( سوريا ، الاردن ، فلسطين ، ولبنان ) الى شمال افريقيا ومصر وحوضالابيض المتوسط .
هنالك ثلاثة أنواع من الرمان
1. الرمان الحامض : يستعمل كوب رمان بعد الغلي ويستعاض به عن عصير الحصرم.
2. الرمان المعتدل .
3. الرمان الحلو : وهو مفرط الحلاوة خصوصاً الذي ينتج في سوريا ولبنان ، وتذكرالكتب الاوروبية عن طريقة أكل الرمان الحلو في سوريا ولبنان ، وذلك بإضافة السكروماء الزهر والورد الى حبيباته .
استعمالات و فوائد الرمان الطبية
- يستعمل لحاء الشجرة في الدباغة والصباغة .
- إن مادة Pelletierine Tannate يمكناستخلاصها من لحاء شجرة الرمان والجذور والجذع وهي ذات ميزات قاتلة للدودة الوحيدة .
- بذر الرمان يلطف الجلد وذو تأثير قابض ، ومبرد لبعض الحميات .
- في الهنديستعمل الرمان ضد الاسهالات خصوصاً بمزجه مع الأفيون .
- المضمضة بالرمان تعالجأمراض الحلقوم والتهابات اللوزتين .
- الرمان يخلص الجسم من اليوريك أسيد الذييسبب النقرس ويدمّر المفاصل ، فيرمي الأملاح عبر البول ، والرمان الحامض أقوى فيتأثير إدرار البول من النوع الآخر ( الرمان الحلو ) .
- الرمان يمنع تسرع ضرباتالقلب والخفقان الذي ينتج عن أمراض عضلة القلب .
- الرمان يكافح أمراض المعدةوالتهييج الذي يحصل فيها .
- ينشط وظائف الكبد ، يمنع اليرقان والتهابات الكبدالوبائي .
- الرمان الحلو يعالج السعال المزمن .
- الرمان يحسن الصوتوالأوتار الصوتية .
- الرمان يعالج القروح والجروح .
- للرمان تأثير سلبي علىرجولة الآدمي .
- يخلط قشر الرمان مع الحناء لدبغ الشعر باللون الاسود .
التين
التين
فاكهة طيبة جدا عظيمة النفع تحفظ الجسم من أخطار كثيرة، حتى إنه يعتبر أحد
ملوك الفاكهة الثلاثة مع الرطب والعنب، وقد روي عن أبي الدرداء رضـي الله
عنه أنه "أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم طبق فيه تين، فقال كلوا، وأكل
منه، وقال: لو قلت إن فاكهة نزلت من الجنة قلت هذه، لأن فاكهة الجنة بلا
عجم فكلوا منها فإنها تقطع البواسير، وتنفع من النقرس"وفي ثبوته نظر كما
قال الإمام ابن القيم رحمه الله
والتين
يحتوي على نسبة عالية من المواد السكرية، ويحتوي على أملاح كثيرة أهمها:
الكالسيوم والفسفور والحديد وفيتامينات "أ" ، "ب" وكمية ضئيلة من فيتامين
"ج" والقيمة الغذائية لثمرة التين عالية جدا لما تحتويه من نسبة كبيرة من
المواد السكرية وعنصري الحديد والكالسيوم، ويحتوي التين على حوالي 80 % من
وزنه ماء، وهو يهب الجسم دعما غذائيا كبيرا خاصة في فصل الشتاء، والتين
والجوز معا من أطيب الأغذية القادرة على دفع برد الشتاء، والمواد الفعالة
في التين أغلبها مواد مطهرة وملينة؛ لذا فهو يستعمل ظاهريا لمعالجة الجروح
والقروح بوضع ثماره المجففة والمغلية في اللبن الحليب عليها، كما يعد
التين مصدرا لتوليد هيموجلوبين الدم في حالة الأنيميا
ويحتوي
التين علـى نسبة مرتفعة من المواد السكرية التي تزيد من قدرة الجسم على
العمل، وكل مائة جرام من التين الطازج تعطي الجسم 70 سعرا حراريا
من
ذلك كله يتجلى لنا عظم فائدة التين بعناصره العديدة، وبالتالي بفوائده
الملموسة في كثير من الأعراض المرضية، كما شهدت البحوث والفحوص العلمية
الحديثة بعظم قيمة التين، وقد ثبت أن له فوائد طبية عظيمة منها
ـ أنه يفتح سدد الكبد والطحال وينقي الكلى من الأملاح
ـ يعالج الصوت وينقي الصدر ويقوي الرئتين
ـ يطهر المعدة وخاصة بأكله على الريق
ـ إذا سلق مع اللبان الدكر وشرب كوب منه على الريق يوميا عالج الالتهاب الرئوي وأمراض السعال
ـ إذا طبخ بزيت ووضع كدهان للمفاصل عالج ما بها من آلام الروماتيزم والتهابات المفاصل
ـ ملين ممتاز ويعالج الإمساك المزمن
ـ يعالج الحروق، وذلك بطبخه بزيت الزيتون حتى يصبح كالمرهم ويوضع على الحروق فيبردها ويشفيها بإذن الله تعالى
ـ أيضا فالتين يحتوي على مادة تدخل في عملية تجلط الدم وإيقاف النزيف، وذلك أيضا بسبب احتوائه على فيتامين "ك" بنسبة عالية
هذا وتعطى ثمار التين - والجافة خاصة - للأطفال والناقهين والرياضيين والنحفاء
تحذير
تمنع ثمار التين تماما عن المصابين بالسكر والسمنة وعسر الهضم.