مسلسل مثير

موضوع: مسلسل مثير 2009-04-16, 8:48 pm

المسلسل : عباره عن يوميات مثيره وشيقه .. ففيها مواقف مضحكه وفيها مواقف مرعبه وغيرها من الاحداث الشيقه
الشخصيات : عباره عن اصدقاء فى سن الخامسه عشر وهم

حازم :- عباره عن شاب مابيحبش النكد
احمد :- عباره عن شخص مهووس بنفسه
هاله :- بنت حلوه ودايماً تحب انها تكون فى احلى شكل لها
ريهام :- بنت رقيقه اوى وبتخاف من اى حاجه
مصطفى :- جائع دائماً وهمه على بطنه

يبدأ المسلسل

حازم :-غداً
سأبد دراستى فى مدرسه جديده .. سوف اترك منزلى والتحق لأول مره بمدرسه
داخليه .. انا قلق قليلاً لا اعرف النظام بالمدارس الداخليه ، لكن لست خائف

كان هذا ما يدور بدماغ حازم
قبل ان ينام .. ومرت الساعات .. واستيقظ حازم واستعد وتناول الفطور .. ثم
استعد للذهاب الى المدرسه .. مع الملاحظه ان حازم لم يكن يحب المدارس
الداخليه .. ولكن ماذا سيحدث فى المدرسه سنعرف .. هل سيغيير رأيه ؟ ام لا
؟ اريدكم ان تحسوا مع حازم الاحداث وتتأثروا بها

اخذه والده فى سيارته ليذهب به الى المدرسه
وهنا تبدأ حكايتنا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ....

حازم : بابا هو اسم المدرسه ايه ؟؟
اجابه الاب وهو يحمل صوره فيها المدرسه : اسمها مدرسه الرعاية
حازم : لكنها فى مكان بعيد وفوق تل وتشبه قلعة دراكولا .. ممكن اروح مدرسه تانيه وكمان اسمها بيحسسنى انها مستشفى
الأم : اسكت يا ولد دى مدرسه هتعلمك الجد علشان تبقى جد مره فى حياتك
حازم : بس دى قديمه اوى .. اراهنكم حتى ان مافيش اى صنبور يعمل
الأب : دى فرصه عظيمه يا حازم .. ده انت ماتعرفش انا حاولت قد ايه علشان اخليهم يوافقوا وانا عارف انك هتشرفنى هناك ... صح ؟
حازم : صح .. بس دى مدرسه داخليه .. وانا حتى ماروحتش معسكر قبل كده
وصل الأب وحازم الى المدرسه
.. ثم وضع الاب يده فوق كتف حازم وهو يمشى فى طريق متعرج قليلاً ويلاعب
حازم قليلاً .. لكن حازم كان مشغول بماذا سيحدث؟؟
الأب بصوت منخفض كأنه يقول لحازم سر : العالم بيتغير يا حبيبى ومش هيرجع تانى مثلما كان زمان ان العالم اليوم اما ان تأكل او تؤكل
حدق حازم فى عين والده محاولاً فهم ما يقصده
مسكين حازم لا يعرف ان هذه المقوله ستتحول الى حقيقه قريباً [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مشى حازم و رأى اسم المدرسه ( مدرسه الرعايه )
حازم : مدرسه الرعايه هههههههههههه على كده مسميين اسم فريق كره القدم ايه ؟
الأم : ان هذه المدرسه جاده وليس بها فريق كره قدم
حازم : كأن الكلام وقع عليه كالصاعقه : اييييييه؟؟؟؟ مافيش ازاى
الأم لتحاول تهدئة ابنها : ممكن يكون هناك فى فريق انا كنت بهزر معاك
حازم ظهرت عليه الراحه ويقول : ده مثل بيت دراكولا وفيه برجين مرتفعين اوى
الأم تقول له بسخريه : لو عملت اى خطأ هتتسجن فى برج القلعه
كان المكان مظلما قليلاً فذكر حازم بأحد افلام الرعب القديمه فتساءل : ليه المدرسه اتبنت على التل الكبير ده ؟ .. دى تبعد عن اقرب مدينه بأميال
الأب مازحاً : ممكن الموقع كان عاجبهم
الأم مازحةً : او كانوا عايزين شوية خصوصيه
وبعد دقائق كانوا داخل
المدرسه واندهش حازم فكانت نظيفه اوى وبتبرق وكل حوائطها لونها اصفر داكن
وكل باب موجود فى الممر بلون مختلف وفجأه ظهر رجل ضخم لابس نظاره سوداء
يسرع نحوهم ثم قال : اسمى محمود .. وانا هنا مساعد التلاميذ بالمدرسه .. هاتو الحقائب انا هساعدكم فى شيلها
كان عملاق فحمل جميع الحقائب الثقيله بيد واحده ثم اخذ حازم الى غرفته وترك والديه ومن بعد هذه اللحظه بدأت الاحدداث المثيره
محمود : حازم حجرة التعذيب فى الدور السفلى
حازم فوجأ واندهش ووقف
محمود : كنت بهزر .. خللى بالك يا حازم الاولاد هنا أذكياء اوى وبيحبوا يهزروا كتير
وفى الطريق الى غرفه حازم وجد الاولاد والبنات عاديين زى مدرسته اللى فاتت
حازم فى سره : يعنى انا كنت فاكر ؟ يعنى كانوا هلاقيهم عاملين زى عبقرينو وماشيين بيحفظوا فى اوراق ونظام المدرسه الكئيب
وفى الطريق وجدد حازم غرفه مكتوب عليها غرفة المدير
محمود : هتقابلها قريباً
وكان محمود بيشاور للتلاميذ
انهم يبعدوا عن الطريق بالحقائب الثقيله كأنها صندوق صغير وبينما كانوا فى
الطريق لغرفة حازم وجدوا مصطفى
حازم وجد شكله مثل الكائنات الغريبه التى تعيش تحت الارض
محمود صارخاً : مصطفى انت تعلم ان مكانك مش هنا
حرك مصطفى فمه وبدأ يجرى بحركات مضحكه زى كرة البولينج .. وظل محمود يراقب مصطفى حتى اختفى ثم سار بخطوات سريعه
محمود : ماهى هوايتك المفضله ؟
حازم : نعم ؟ Sorry ماسمعتش
كرر محمود : ماهى هوايتك المفضله يعنى بتحب ايه
حازم ساخراً : احب آكل
ثم نظر حازم خلفه فلم يجد والديه
ثم قال : انا لسه محددتش
محمود : هنا فى تلاميذ كتير موهوبين بس المشكله انهم بيذاكروا كتير
لم يكن يريد محمود اجابه حيث انه عرف الاجابه من تعابير وجه حازم ثم مشوا فى صمت
فجأهقال محمود : هذه هى غرفتك كان بابها لونه ازرق ستشارك زميل لك اسمه احمد وقال انه فى تدريب على عزف الكمان
ثم وضع محمود حقائب حازم على السرير المقابل للحائط و ذهب وهو يقول لازم امشى دلوقتى سررت بمعرفتك يا حازم
نظر حازم من الشباك فوجد برق فرجع الى الخلف وبدأ بترتيب الخقائب وملابسه بعددما انتهى وجد نفسه وسط قلعه مظلمه لا بعلم ماذا يفعل ؟؟
فجأه سمع صوتاً خلفه وعندما نظر وجد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ...................

موضوع: رد: مسلسل مثير 2009-04-16, 8:57 pm

الحلقه الثانيه

فجأه سمع صوتاً خلفه وعندما نظر وجد ......

عندما نظر خلفه وجد بنتين واقفين عند الباب وتقدمت منهم واحده
وتقول : انا هاله
كان شعرها اشقر وتلبس نظاره سوداء ثم تقدمت الأخرى
وقالت : وانا ريهام
وكان شعرها اسود طويل ولم تكن تلبس نظارات كانت عيناها خضراء
حازم : وانا حازم
ريهام : الاستاذ محمود طلب مننا اننا نعرفك مكان فصلك
هاله : انت جاهز ؟؟
حازم : ايوه ..
وتوجه حازم الى الباب لكن هاله وريهام اسرعوا الى الداخل ونظرت هاله خلفها فلم تجد احداً فقفلت الباب
ريهام : حد شافنا ؟؟
هاله : لا اظن
ريهام : اسمع يا حازم .. حاول انك تهرب بسرعه
حازم : اهرب ؟؟ ...... ليه؟ ومالكم خايفيـن كده ليه ؟
هاله : بجد احنا مش بنهزر .. لازم تهرب وتمشى من هنا
حازم : ليـــه ؟
ريهام : ماتسألش وتضيع الوقت .. انت لسه تقدر تمشى .. بسرعه مافيش وقت
شدت هاله يد حازم ودفعته ناحية الباب
وقالت : باباك ومامتك لسه موجودين الحقهم واهرب
حازم : و ... ولكن ..
صرخت ريهام وقالت : بسرعه
وفتحت الباب ودفعته بالخارج .. فإصطدم بالاستاذ محمود فرجع حازم الى الخلف فوقع بسبب حقيبته
محمود : هاله , ريهام انتم لسه هنا .... فى اى مشكله ؟؟
هاله : لا ... لا ... مفيش مشكله ..احنا بس بنقول لحازم ان ...
ريهام : كنا بنقوله بالاماكن اللى فى المدرسه زى مكان الاكل ومكان الالعاب
محمود : كويس .. بس انتم بردوا مش عايزين ان حازم يتأخر عن درس الاستاذه عايده
حازم : استاذه مين ؟
محدش
رد عليه ثم مشى الاستاذ محمود ومشوا ورائه هاله وحازم وريهام ولكن لم
تتكلم هاله او ريهام بأى حاجه ثم ابتسم حازم وهو يقول لنفسه
هههههههههههه
ضحكوا عليك يا فالح .. اكيد ده الهزار اللى قاللى عليه استاذ محمود قبل ما
ادخل الغرفه كان لازم اعرف ده من الاول قبل ما كنت اخاف
ثم قال حازم : ماشى عرفتوا تتضحكوا عليا المره دى وخلتونى اخاف شويه
ثم نظر حازم اليهم فوجدهم ينظرون اليه باستغراب كأنهم بيسألوه عن سبب ابتسامه ولا مبالاته ثم مر الوقت وهم فى صمت
واخيراً وصل حازم وهاله وريهام .. واعتقد حازم انهم اتأخروا على الدرس لأن
الفصل كان ساكت و مفهوش اى كلام .. لكنه لم يجد استاذه عايده ولكنه رأى
جميع الاطفال يميلون ناحيه كتبهم ويحفظون بشدده .. وعضهم على الكمبيوتر
والاخرين يكتبون ملاحظات ثم تركهم الاستاذ محمود
هاله : الاستاذه عايده فى الطريق .. بس خللى بالك ماتعملش اى حاجه تزعلها
ريهام : احترس ان ....
ثم ظهر ولد يقول : كفايه يا هاله انتى وريهام
احمد : ازيك يا حازم ؟ انا احمد اللى معام فى الغرفه .. عجبتك ؟؟
حازم : انا كويس الحمد لله .. والغرفه حلوه .. بس انا كنت جايب ملابس كتير فرميت ملابسك بره
فتفاجأ احمد لكنه اكتشف ان حازم كان بيهزر وضحك لكن هاله وريهام لم يضحكوا لكنهم كانوا خايفين من شئ وينظرون الى الباب فى خوف شديد
ريهام : يللا نشوف اماكننا علشان الاستاذه عايده بتحب ان احنا نكون فى اماكننا
وذهبوا
للجلوس فى اماكنهم لكن حازم اترعب لما شاف قدمان معلقان فى السقف .. طفلاً
.. طفلاً معلقاً بالسقف .............. لكنه عرف ان هذه لعبه ومش طفل
حقيقى فإرتاح قليلاً .. ونظر حوله ليتأكد ان محدش شافه او سمع صوته فيشعر
بإحراج لانه اتخدع باللعبه .. وكتب عليها
((( استعدوا للمهرجان يوم الجمعه التاسعة عشر من نوفمبر ))))
احمد : انت موهبتك ايه يا حازم ؟
حازم : لسه محددتش
ريهام : محددتش موهبه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ؟
حازم وقد احس بإحراج : وانتى موهبتك ايه ؟
ريهام : موهبتى .. هو فيه مشكله انا عازفه كمان زى احمد
حازم : وايه المشكله فى ده ؟
ريهام
فى حزن : الاستاذه عايده قالت ان لازم يكون فيه عازف كمان واحد فقط ..
وهتعمل مسابقه والفائز هو اللى هيشترك فى العرض اللى هيخسر هيشوفله حاجه
تانيه
احمد : ماتخافيش انتى اللى هتكسبى .. انتى احسن منى بكتير وهتكسبى بسهوله اوى
ريهام : انا عايزه ان احنا الاتنين نكسب , انا .... انا خايفه اوى و .....
حازم : ده استعراض بس صح ؟؟
سكت الجميع
هاله : انا بقى مغنيه والحمد لله انا المغنيه الوحيده هنا .. فعلشان كده انا فى امان ... انت مش مغنى صح ؟
حازم : لا لا لا .. بابا بيقول حتى انى مينفعش ابقى مغنى , بس انتوا خايفين اوى كده ليه ده استعراض ؟؟؟؟؟؟
سكت الجميع مره اخرى
احمد : لازم تلاقى موهبه بسرعه واللا ....
حازم وهو يحدث نفسه : اكيد بيهزروا ... بس انا ابتديت اخاف المدرسه مافيهاش نور والاضاءه ضعيفه وبعيده عن المدن
ثم قال : انا لقيت موهبه .. هبقى راقص .. انا راقص بارع
ثم
رفع حازم يده الى اعلى و أخذ الدميه اللعبه وبدأ بالرقص معها وعندما نظر
حازم حوله وجد جميع الطلاب كما هم لا ينظرون اليه ثم وجد ريهام وهاله
واحمد عينيهم اتسعت اوى وظهر فيهم الخوف الشديد
حازم : فى ايه ؟
عمل حازم دوران مفاجئ فوقعت الدميه منه وعندما حاول اخذها وقع فوقها لكن المكان مازال صامت وعندما قام وجد شئ خلفه يسد الباب
وعندما التفت خلفه وجد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ............

موضوع: رد: مسلسل مثير 2009-04-16, 9:04 pm

الحلقه الثالثه

وعندما نظر حازم الى الباب وجد .......

وجد جسم ضخم وكان كبير جداً لدرجه انه سد الباب كله وحجب الضوء منه

حازم : اكيد حضرتك الاستاذه عايده ؟؟
الاستاذه عايده وكان صوتها غريب جداً : نعم ... واكيد انت الطالب الجديد حازم ...
شعر
حازم بالاحراج لانه كان واقع على دميه وبدأ ينظر حوليه .. ووجد ان جميع
الطلاب الذين كانوا مهتمين بالحفظ ينظرون اليه ... ثم بدأ حازم ان يقف
وانحنى ليلتقط الدميه
الاستاذه عايده : سيبها وتعالى يا حازم هنا ....
وجد حازم عيناها مخيفتان ثم وقف كأنه لم يسمع شئ
كررت أ. عايده : تعالى يا حازم ....
نظر حازم الى هاله وريهام واحمد وجد اعينهم متسعه من الخوف فوضع حازم يديه فى جيبه ثم توجه ناحيه الباب
حازم : انا كنت بـــ .. بــهزر بالدميه
ا.عايده ( فى غضب ) : تعالى الى هنا
حازم : حاضر حاضر
ريهام فى صوت منخفض : خلى بالك احنا قولنالك متعملش اى حاجه تضايق أ.عايده
حازم ايضاً فى صوت منخفض : مش قصدى انى اضايقها .. يللا ربنا يستر
وسكت الفصل كله عندما بدأت علامات الغضب على أ.عايده لدرجه ان حازم كان يسمع صوت حذائه وهو يمشى على ارضيه الفصل وعندما وصل
حازم : مرحباً [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لكن تفاجأ أ.عايده شدت يديه بقوه لدرجه ان يده الاخرى خرجت من جيبه ثم اخرجت لسانها الضخم و لحست يده [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حازم ارتبك ومبقاش عارف يعمل ايه .... هو افتكر انه هيتعاقب لكن ايه ده ؟؟؟؟؟ وبدأ يسأل نفسه هل هذا هو العقاب ؟؟؟
ثم سمع حازم اصوات خلفه وعندما بدأ ينظر خلفه وجد الطلاب ينظرون الى الكتب كأن شئ لم يحدث
حازم وهو يحدث نفسه : ايه اللى حصل ده هيا لحست ايدى ولا لا ؟؟
ورأى حازم شعر أ.عايده فوجده ملفوف فى بعضه وكتير وسميك اوى وكانت تضع فيه الاقلام حتى لا يضيعوا ثم ابتسمت أ.عايده
أ.عايده : تقدر دلوقتى تروح تشوف مكان ليك
فرح حازم فرحاً شديداً لأنه استطاع التخلص من هذا الموقف ومن أ.عايده المريبه وفى طريق حازم لمكانه مر بريهام
حازم وهو يكلم ريهام بصوت منخفض : شوفتى ده ؟؟ دى لحست ايدى ؟؟
لكنها نظرت للامام كأنها لا تسمعه ولكن خوفها كان ظاهراً جداً .. لانها كانت ماسكه المقعد جامد لدرجه ان صوابعها اصبحت بيضاء
حازم وهو يحدث نفسه : اكيد ده هزار هو فيه استاذه تعمل ده ؟؟ لكن مر وقت طويل ومحدش ابتسم حتى .. يا ترى ايه اللى بيحصل هنا ؟؟
وبينما حازم فى طريقه وجد اقفاص لحيوانات مثل فئران بيضاء وارانب صغيره يا ترى ماذا تفعل هذه الاقفاص هنا ؟
واخيراً وجد حازم مكان فاضى فالقى حقيبته فيه ثم جلس فوجده مخدوش ومكسر
ومكتوب عليه (( النجده انقذونى )) ثم نظر حازم الى باب الفصل وجد أ.عايده
مازالت هناك
حازم وهو يحدث نفسه : يا ترى هيا أ. عايده كبيره اوى لدرجة انها مش عارفه تخش من الباب ؟
واخيراً تحركت أ.عايده وهى تقول
أ.عايده : طيب .. هنبدأ بواجب القواعد
ثم قالت موجهه كلامها الى حازم : انا متأكده انك هتلاقى حد يساعدك فى معرفه ما فاتك
حيث ان حازم ذهب فى الفصل الدراسى الثانى الى هذه المدرسه .. لانه طرد من المدرسه الاولى بسبب هزاره الشديد
وعندما كانت تمشى أ.عايده تذكر حازم صور افلام الكارتون المضحكه التى ترسم
للسيدات البدينه اوى لكنه كانت تصدر صوت غريب اوى ؟؟ ولا يعرف حازم مصدره
وعندما نظر حازم لاسف وجد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ان أ.عايده حافيه القدمين[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ولكنه عرف عذرها .. لان قدميها كبيره جداً لدرجه ان صوابع ارجلها ليست ظاهره
أ.عايده : فى مشكله معاك يا حازم ؟
نظر حازم الى ريهام وهاله وكأنه يسألهم هل رأيتم ذلك ؟؟
ثم نظر الى احمد فوجده يلعب بالقلم كأن لا يوجد اى شئ
أ.عايده : انا كنت بتبص على ايه ؟؟
حازم بصوت مرتعش : مين ........ انا ...... انا ابص ...... لا مافيش
همست أ.عايده لحازم :حد قاللك انى متوحشه ؟
ازداد خوف حازم ودقات قلبه ثم ذهبت أ.عايده الى اول الفصل و اشارت على رسم توضيحى
أ.عايده : السلسله الغذائيه .... حد يقدر يقول لحازم ايه هيا السلسله الغذائيه ؟
تحركت عين أ.عايده فى الفصل
أ.عايده : نورهان
نورهان : الكبير يأكل الضعيف والقوى يأكل الأقل قوه ..
أ.عايده : كانت عايزه شرح شويه الافضل ان احنا نقول الكائنات العليا تلتهم الكائنات الادنى منها
رفع احمد يده
احمد : يعنى السمك يأكل الطحالب والسم الكبير يأكل السمك الصغير
وقال تلميذ آخر : والبشر يأكلون الاسماك الكبيره
أ.عايده : والوحوش تأكل البشر
ثم نظر حازم الى الرسم التوضيحى وجد عليه مستطيلات تحمل اسماء الطلاب
يسأل حازم نفسه : ايه الحاجات دى هيا دى لوحة الشرف ؟؟ هما دول المتفوقين ؟؟
أ.عايده : هل تعرف يا حازم ما هى ادنى الكائنات ؟
حازم : ايوه .. الأسماك الصغيره التى تسبح فى البحيرات والمحيطات وتتغذى على الطحالب
ابتسمت أ.عايده وقالت : ايوه ده صح .. بس مش حاجه كويسه انك تكون فى القاع صح يا اولاد ؟
هز الطلاب رأسهم بالنفى والبعض قال : لا
أ. عايده : لو انت فى القاع ده معناه انك هتؤكل
كانت هاله تضع يدها على رأسها وريهام غطت فمها من الخوف
أ.عايده : حازم .... انت جيت مدرسه كل اللى فيها عايز يبقى فى القمه والكل بيعمل بجد علشان يفضل فى القمه
حازم : ايوه انا شايف
أ.عايده : عارف ليه ؟
حازم : ليه ؟
أ.عايده : لان بعد ثلاث اسابيع هراجع السلسله الغذائيه علشان اعرف مين اللى فى القاع لانه هيكون الضحيه ....
حازم : هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها
حازم وهو يقول لنفسه : هو ده الهزار اللى بيعملوه مع التلاميذ الجداد ..
بس انا مختلف .... ههههه انا اصلاً شخص مخادع ازاى هتخدع من واحد زيي
صاح حازم : رائع .. ده بيضحك اوى .. انا خايف هاهاهاهووهوهوهو
أ.عايده فى غضب : ايه اللى بيضحك ؟
حازم : كل حاجه ... زى السلسله دى والرسم التوضيحى
أ.عايده وهو توجه سؤال للفصل : حد يقولى ايه اللى بيضحك اصل انا بحب الضحك ؟
لكن الفصل ظل صامتاً
أ.عايده : انت كنت بتضحك عليا يا حازم .. هو فيه حاجه فيا بتضحك ؟؟
حازم يحدث نفسه : اكيد انت شبه السيدات اللى بيطلعوا فى الكارتون واللى بيبوظو دايماً الحلقه
ثم صاح حازم : لا .. بس السلسله الغذائيه ....
ضغطت أ.عايده بـ العصا التى كانت تمسكها وهى تشاور على السلسله حتى انكسرت الى نصفين
أ.عايده : ايه ؟ السلسله الغذائيه ؟؟ ماشى اعمل اللى انت عايزه الاستعراض قادم وهنشوف مين اللى فى القاع وايه اللى هيحصله اياً كان
حازم : اتفقنا ولو عايزه شويه توابل او اى حاجه تانيه قوليلى انا فى خدمتك
لم يضحك اى طالب او ينظر الى حازم ثم رأى ريهام وهيا تضع صابعها على فمها اشاره للسكوت لكن حازم اتخذ قرار انه ميقعش ضحيه الهزار
حازم : هو انت بتاكلى اللى فى القاع ؟؟ وياترى اللى بعده بيبقى تحليه؟
حازم يحدث نفسه : الاولاد دول فعلاً متميزين عارفين يمثلوا لحد دلوقتى باتقان
فجأه انحنيت أ.عايده واخذت بطاقه بيضاء وكتبت عليها حازم
أ.عايده : انا حطيت فيها مغناطيس علشان اعرف احركها بسهوله وبما انك لسه جديد هنا هتكون فى القمه
ثم وضعته فى القمه .. فقامت طالبه واعترضت
ميار: بس ده مش عدل .. يعنى انا حاولت اجيب القمه بجهد وهو ييجى وياخدها على الجاهز
حازم : ماتخليش قلبك اسود
أ.عايده ماتخافيش يا ميار باين عليه مش هيبقى فى القمه كتير
صاح فتى : ضعيه فى المؤخره ضعيه فى القاع
ثم صاح معه بقيه التلاميذ
أ.عايده : خلاص سكوت ,, زى ماقلت هنبتدى واجب القواعد .. هاكتب جمله على السبوره
ألن تحضروا الى منزلى ؟ اننى ارغب فى تناولكم على الغداء ؟؟
ثم سألت أ.عايده : من يستطيع تصحيح هذه الجمله ؟؟[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

موضوع: رد: مسلسل مثير 2009-04-16, 9:05 pm

الحلقه الرابعه

سألت أ.عايده : من يستطيع تصحيح هذه الجمله ؟؟
رفع جميع الطلاب ايديهم علشان يجاوبوا وبعضهم رفع يداه الاثنين
صاح التلاميذ : انا ...... انا ..... انا
لكن أ.عايده تجاهلت كل الطلاب
أ.عايده : حازم .. انت تعرف تجاوب على السؤال ؟؟
حازم وهو يحدث نفسه : ايه الرخمه دى .. ده كل الفصل رافع ايده ؟ يعنى كان لازم تقولى انا ..... هعمل ايه دلوقتى
بينما حازم كان يحدث نفسه ضربت أ.عايده السبوره بيدها لتصدر صوتاً عالياً
صاحت أ.عايده : بسرعــــــــــــــــــه ...
نهض حازم بسرعه وهو يرى ان جميع عيون الطلاب ينظرون اليه
صاح احمد : لو حازم معرفهاش انا اللى هاقول
حازم وهو يحدث نفسه : ايه الصاحب الرائع ده !!
صاح جميع الطلاب : لا انا .. لا انا
حازم وهو يحدث نفسه : هو فيه ايه .. هما بيحبوا يجاوبوا على الاسئله للدرجه دى ؟؟
فأخذت أ.عايده طباشيره ووجهتها ناحية حازم
أ.عايده : يللا بسرعه ....
فبدأ حازم بالجرى ليصل الى السبوره بسرعه فسمع صوتاً غريباً .... لقد لزقت رجله بشئ .... ثم نظر الى الاسفل فرأى
حازم : لااااااااااا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لقد وقف على قدم أ.عايده ثم صرخت أ.عايده بصوت عالى جداً
ثم وجد حازم ان حذائه غاص فى رجلها بما ان رجلها كبيره بل وجد صعوبه فى اخراج قدمه من قدمها ثم تراجع الى الخلف فاصطدم بالسبوره ...
وعادت أ.عايده الى مكانها لتجلس فيه وتتفحص قدميها وبدأت تمرر يدها على رجلها الغريبه
حازم : انـ ... انـ ـ ـ ـا .. انا آسف .. لم اقصد
كانت عينا أ. عايده تشتعل غضباً
أ.عايده انت بدأت بدايه سيئه جداً .. حاول ان تسبح بأقصى سرعه وانت فى القاع
ثم نظرت مره اخرى الى رجلها والتقطت شيئاً من على الارضيه
أ.عايده : لسه اسابيع علشان ينمو واحد جديد
[size=16]صرخ حازم رعباً
عندما وجد ان ما فى يدها هو اصبع قدمها ثم نظر الى قدمها فوجد 4 زيه وهو
الخامس ثم القت الاصبع الذى فى يدها فى فمها واكلته
ثم ذهبت أ.عايده الى السلسله الغذائيه وحركت اسم حازم الى اسفل اسمين آخريين
أ.عايده : مش قلتلك يا ميار انه مش هيفضل فى القمه كتير ...
ثم ذهبت أ.عايده الى حازم وقرصته
أ.عايدده : عايزاك تاكل كتير علشان وزنك يزيد شويه , مفهوم ؟
ثم فجأه دق جرس الحصه وفرح حازم جداً بانتهاء الحصه لكنه وجد الاطفال تجمعوا حول أ.عايده وقالو : على فكره الدرس اللى خدناه كان جميل جداً ... احنا اكيد احسن فصول فى المدرسه
قال حازم لنفسه وهو مندهش : درس ايه هو احنا خدنا حاجه ... ايه الهبل ده
ثم قالت بنت : اعتقد ان حازم عايز يبتدى من الاسفل فى السلسله
وبنت اخرى : ايوه ضعيه فى الاسفل
قال حازم لنفسه : انا مش قادر
استحمل الهزار الرخم ده . انا هاروح اكلم أ.عايده بعد الغداء بس هيا فين
صاله الطعام .. انا اكره الايام الاولى فى المدرسه ..هيا فين هاله وريهام
.. هاهم
صاح حازم : هاله ..... ريهام
هاله : يوم سئ . صح؟
حازم : اه .. بس مش اوى ... ومين أ.عايده دى استاذه غريبه اوى انتم تفتكروا انها ......
قاطعته ريهام : انت مضايق من
ايه .. انت شفت ترتيبى فى السلسله الغذائيه بتاعتها انا الثانيه من الاسفل
.. انت عارف يعنى ايه ده .. يعنى لو خسرت فى استعراض المواهب هتكون نهايتى
.. هكون الضحيه
صاح حازم : كفايه .. كفايه مينفعش استريح شويه ... الهزار ده بقى رخم اوى
ضاقت عين ريهام وقالت : هزار ؟هزار ايه ؟ انت فاكر ان ده هزار ؟ ده ......
مر اطفال بجانبهم يضحكون فلم يستطع حازم سماع الباقى واخيراً وصلوا لصاله الطعام ووجد حازم صف طويل
حازم : اكيد الطعام هنا لذيذ
ثم اخذوا حازم وهاله وريهام الطعام وحاولوا ان يجدو ثلالث مقاعد بجانب بعض لكنهم لم يجدوا
حازم : خلاص روحوا انتم قعدوا مع بعض وانا هدور على مكان
وجد حازم مكان فارغ بجانب مصطفى .. هل تذكروه انه ظهر فى اول حلقه وكان يلتهم الطعام بشكل جنونى يضع وجهه كله فى الطبق
حازم : ازيك , انا حازم
مصطفى : وانا مصطفى
حازم : ايوه انا عارفك ..انا شفتك لما أ.محمود كان بيعرفنى مكان غرفتى
كان يأكل بطريقه مقرفه وقد امتلاً وجهه كل بصلصه المكرونه
حازم : انا جديد هنا فى المدرسه .. دى اول ايامى
مصطفى : انا متأكد انك عايز تبقى بجانبى ؟
حازم : ايوه .. ليه لا ؟
مصطفى : مين هو مدرسك ؟؟
حازم : واحده غريبه اوى وكمان بتقول انها متوحشه ..
مصطفى : انا فى فصل أ.ماجده
حازم : يا حظك .. تخيل أ.عايده حافيه وعندها قدمين مالهومش مثيل .. شبه الكرات الضخمه وبتاكل صوابعها واظافرها سوداء
ثم رأى حازم هاله وريهام
يلوحان له من بعيد فاعتقد ان فى مكان فارغ جنبهم .. فاراد ان ينهض لكنه
كان يريد ان يكمل كلامه مع مصطفى ومعرفه المزيد عنه واذا كان يعرف اى شئ
عن أ.عايده او سلسلتها الغذائيه
حازم : انا مش عارف مين الاوحش .. قدماها واللا السلسله الغذائيه ؟
مصطفى : الاتنين وحشين
فهزت ريهام يداها مره اخرى .. فهز حازم بداه ليعرفها انه رآها
حازم : انت عارف اي حاجه عن السلسله الغذائيه ؟ ده هزار مش كده ؟
هز مصطفى رأسه بالنفى
حازم : لا ياراجل .. مستحيل انها بتأكل الولاد
مصطفى : ممكن وليه لا؟
حازم : هيا التهمت حد فى السنه اللى فاتت
مصطفى : لا ...
حازم : عرفت ان السلسله اصلاً هبل
مصطفى : انا مكملتش كلامى ..دى اول سنه ليها فى المدرسه
ثم وجد حازم هاله وريهام يقفزان ويلوحان
مصطفى : انا الاستاذه بتاعتى لطيفه وبتضحكنا كتير
فجأه وجد حازم ريهام شدته من ذراعه
حازم بصوت منخفض : ايه فى ايه ؟
ريهام : ايه اللى مقعدك بجانب ابن أ.عايده
حازم : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ايـــــــــــــــــــــــه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/size]

موضوع: رد: مسلسل مثير 2009-04-16, 9:05 pm

الحلقه الخامسه

ريهام : ايه اللى مقعدك بجانب ابن أ.عايده
حازم : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ايـــــــــــــــــــــــه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
--------------
حازم يحدث نفسه وهو خائف : انا كنــ ـ ـ ـت قاعد بجانب ابن أ.عايده ..
وقلتله ان مامته متوحشه .. لا جامد يا حازم .. دلوقتى هعمل ايه ؟! اكيد ده
هيخلينى فى مكان متقدم فى السلسله الغذائيه
صاح حازم : ايــــــــــه اللى انا عملته ده ؟؟
حدث حازم نفسه مره اخرى : انا مكنتش مهتم بالسلسله الغذائيه .. علشان كنت
فاكر انها هزار سخيف ... اعمل ايه دلوقتى ؟؟ .. كانت بدايتى مع الاستاذه
اللى فى المدرسه الاولى مش لطيفه ... والآن مع أ.عايده ايضاً .. لو بابا
وماما عرفوا هيقتلونى ....
صاح حازم مره اخرى : لقد قلت لإبن أ.عايده ان مامته متوحشه ورخمه وقلتله عيوبها
هاله : ماتخافش يا حازم انا متأكده ان مصطفى مش هيقول لمامته اى حاجه
حازم : ريهام انتى رأيك ايه ؟؟
ريهام : رأيى ان هاله كاذبه
حازم : انتى تقصدى ان ........
كان شعر ريهام يغطى على وجهها فدفعته الى الخلف
ريهام : مصطفى قريب اوى من مامته .. وبيقولها كل حاجه ... اكيد هيقولها اللى انت قلته
صاح حازم : وانا اعمل ايه دلوقتى ؟؟؟؟؟
هاله : انت فى مشكله كبيره اوى .. احنا حذرناك
ريهام : ممكن هتقلل ترتيبك فى السلسله الغذائيه ......... ثم قالت لا تقلقل لن يصل الى ترتيبى
حازم : انا عندى فكره , انا هاروح اقابل أ.عايده دلوقتى واعتذر لها , قبل ما يروح مصطفى ويقولها اللى انا قلته
ريهام : انت متأكد انها فكره كويسه ؟ ايه اللى هيحصل لو ....
لكن حازم لم يعطها فرصه لانه انطلق الى المكان اللى فيه أ.عايده علشان يلحق يقولها قبل مصطفى
حازم يحدث نفسه : ياترى هلحق قبل مصطفى ؟؟ وهقولها ايه ؟؟ فكر يا حازم فكر
وصل حازم الى أ.عايده وأخذ نفس عميق ثم تشجع و دخل
حازم : استاذه عايده ؟؟؟
وجدها حازم فى نهايه الفصل بجانب اقفاص الحيوانات
كرر حازم ما قاله : استاذه عايده ؟؟
لكن واضح انها لم تسمعه .. وكانت تقول كلام بصوت
منخفض لكن صوتها لم يكن واضح رأى حازم طبق فوق احد الاقفاص وعليه بقايا
الطعام .. فاقترب حازم اكتر ليرى ماذا يحدث وليسمع ماذا تقول أ.عايده
..... واخيراً اقترب حازم جداً من أ.عايده استطاع ان يسمع ماذا تقول
أ.عايده : ده صاحب آخر ترتيب فى السلسله الغذائيه ..... ياترى هو ده فعلاً ؟
لم يفهم حازم شيئاً لكنه رأى فأر ابيض بين ايديها ... ثم رفعت أ.عايده الفأر نحو فمها ....... وقضمت رأسه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حدث كل شئ بسرعه لدرجة ان الفأر لم يحصل على فرصه ليصرخ او يصدر اى صوت
وبعدما قطعت رأس الفأر وضعته فى الطبق ثم بدأت تقوم علشان تأكل وهى مرتاحه
.. فعندما استدارت رأت حازم .. رجع حازم الى الخلف وباين عليه الخوف
أ.عايده : حازم
حازم : نعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم
أ.عايده : عايز قضمه ؟؟
حازم وهو يحددث نفسه : دى فعلاً متوحشه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
!!! انا دلوقتى بس عرفت الحقيقه ومش محتاج اى كلام من حد علشان اصدق ...
انا شفت كتير ... انا شفتها وهيا بتضع رأس الفار فى فمها وتمضغه فى تلذذ
ثم تبلعه .......
تقلصصت معدة حازم ثم شعر بأنه سيتقيأ .. ثم رفع يده
تجاه فمه وأخذ يحرى بعيداً عن أ.عايده فوجد مصطفى عند الباب فاصطدم بيه
... و اصطدم حازم بمعظم الطلاب
حازم يحدث نفسه : دى فعلاً متوحشه وهتأكل واحد مننا بجد
.. انا شفت بعينى .. واظن انها لا تحبنى .. انا السبب فى كسر صابع من
رجلها وقلت لابنها على عيوبها .. انا انتهيت ... انتهيت ... الا لو عرفت
اهرب
ثم جاء فى ذهن حازم باباه ومامته
حازم يكمل كلامه مع نفسه : انا لو قلتلهم اكيد هيرجعوا ويأخذونى من المدرسه
ثم فكر قليلاً وكمل كلامه : لا لا
.. مش هيأخذونى ... اكيد مش هيصدقونى .. هيقولوا ان حازم بيكرر اللى
بيعمله كل مره ويلوم الاستاذه بتاعته على المشكلات اللى بيعملها ..
وهيقولوا انى عملت خطأ .. وهما حذرونى انى اعمل اى خطأ ... لكن ازاى اعمل
خطأ مع استاذه زى أ.عايده .. ستضعنى فى آخر السلسله وتأكلنى بشراسه
بس لازم احاول ... ده انا ممكن اموت .... لازم اخليهم يصدقونى ... انا قررت خلاص انا هخرج من هنا .. لازم اجد هاتف ...
للأسف لم يجد
حازم : لكن ليه الطلاب الآخرين مطلبوش النجده لحد
دلوقتى . هاله وريهام واحمد وغيرهم ؟؟ هما كانوا عارفين ان ده حقيقى
وحاولوا تحذيرى ... بس هما ليه ماقالوش لباباهم وليه ماحاولوش يهربوا ؟
انعطف حازم فى جميع الاماكن ليجد اى هاتف لكنه لم يجد
واخيراً وجد هاتف فى ركن مظلم فى آخر الممر .. فجرى الى الهاتف ورفع السماعه وطلب الرقم
حازم صارخاً : الو الو الو ....... ارجوكم ردوا
وأخيراً سمع الهاتف
الهاتف : من فضلك اغلق الخط ... مسموح للتلاميذ اجراء المكالمات فى الاجازات فقط
حازم : اجازات فقط [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لكن ايه يضمن انى هاعيش لحد الاجازه
ثم حاول مره اخرى لكنه سمع نفس الرساله .... بدأ حازم بالارتعاش
حازم وهو يحدث نفسه : لازم اخرج من هنا .. لازم اخرج انا و اصحابى احمد وريهام وهاله
ثم أخذ يجرى الى صاله الطعام باحثاً عن اصحابه فوجدهم واقفين يتحدثون .. وتنظر هاله الى الساعه
هاله : عشر دقائق قبل انتهاء فتره الغذاء
ريهام : ايه اللى حصل فى مقابلتك مع أ.عايده ؟؟
حازم : دى متوحشه بجد وهتأكل واحد مننا ....
هاله : لا واللهى .. يا عم فولنا حاجه مش عارفينها ... احنا حاولنا نحذرك اول يوم
حازم : و ... لكـ .... ولكن ... ليه احنا واقفين هنا ؟؟ تعالوا نهرب ونمشى من هنا
هاله : مفيش اى مهرب للأسف
احمد : مين قالك ان احنا ماحولناش نهرب .. احنا حاولنا الف مره لكن مفيش اى مخرج
ريهام : انا حاولنا بكل حاجه ممكن تتخيلها وحاولنا ان نتصل بوالدينا لكن التلاميذ ...
قاطعها حازم : مسموح لهم بالاتصال اثناء الاجازات فقط انا عارف... انا حاولت انى اتصل
احمد : احنا حاولنا اننا نبعت الخطابات بس اعتقد ان المدرسه مش بتبعت رسايلنا .. علشان ماجلناش اى رد من اهلنا لحد دلوقتى
هاله : وحاولنا اننا نقول لـ أ.ماجده و أ.محمود وبعض
الاساتذه الآخرين .. لكنهم ماصدقوناش .. وافتكروا اننا بنألف القصص دى
علشان أ.عايده مش مألوفه الشكل
انفجر حازم صارخاً : لازم نعمل حاجه .. ماينفعش نفضل هنا ... ارجوكم
بدأت الدموع تتجمع فى عين ريهام وقالت : المهم اننا مانبقاش فى آخر السلسله وبكده احنا بعيدين عن الخطر
احمد : احنا بنستعد علشان استعراض المواهب ... لأن أ.عايده هيا المشرفه على الاستعراض ده ... وهنعمل تجربه يوم الأحد القادم
حازم : الاحد ؟؟ بس انا معنديش اى موهبه
هاله : احنا بنعمل تقارير علشان يرتفع ترتيبنا فى السلسله الغذائيه ... المفرض تبتدى فى تقرير دلوقتى ... بس لازم يكون جيد
جازم : تقارير ... عن ايه ؟
احمد : وممكن تعمل مشروع لماده العلوم .. احنا بنعمل نماذج وتجارب علشان درجات زياده ويرتفع ترتيبنا
حازم صارخاً : بس انا لسه واصل اليوم .... ومش عارف لسه حاجه عن المدرسه
نظرت ريهام الى حازم وقالت : لو ماكنش عندك موهبه ومعملتش اى تقارير او مشاريع فــ .....
ولم تحتاج ان تكمل كلامها .. فقد فهم الجميع ماذا
تريد ان تقول ... وهو ان سيتراجع ترتيبك فى السلسله الغذائيه الى ان يوصل
لنهايه السلسله
واخذ حازم ينظر الى الجميع بعينه الى الجميع وهو يفكر
ياترى ازاى اقدر انافسهم

موضوع: رد: مسلسل مثير 2009-04-16, 9:06 pm

واخذ حازم ينظر الى الجميع بعينه الى الجميع وهو يفكر
ياترى ازاى اقدر انافسهم

الحلقه السادسه

حازم : ده جنون .. ازاى اقدر انافسهم .. كل الطلاب هنا متفوقين جداً وكل واحد عنده موهبه ... مش هقددر انافسهم ... مستحـــــــــــــيل ... انا هروح اكلم مديره المدرسه .. لازم تسمعنى وتصدقنى وتساعدنا
صرخت ريهام : لا استنــــــــــى
وهاله واحمد : حازم لا .... اسمع الكلام ....
لكن حازم لم ينتظر بل وانطلق وهو يعتقد انه سيعرف يقنع مديره المدرسه بأن أ.عايده متوحشه ... وبدأ يفكر فيما سيقول ويفعل
يفكر حازم : انا هجيبها فى الفصل
واوريها السلسله الغذائيه واقفاص الحيوانات الفاضيه وهخليها تسمع كلام
هاله وريهام واحمد وبقيه التلاميذ , هيقولولها ان أ.عايده متوحشه واكيد
مديره المدرسه هتصدق لما تلاقى الكل بيقول كده
واخذ حازم يبحث عن مكان مديره
المدرسه واين يمكن ان توجد .. ثم نظر الى الساعه فوجد ان الجرس على وشك ان
يدق .. لكنه لم يهتم .. رأى ان كلامه مع مديره المدرسه هو الاهم ....
واخيراً وجد لافته مكتوب عليها " مديره المدرسه " ... ودق حازم على الباب
وانتظر قليلاً
مديره المدرسه : ادخل
حازم : الحمد لله انها موجوده
ثم دخل حازم
حازم : لو سمحت .. لازم تساعدينى و .....
مديره المدرسه : اساعدك ؟ ازاى؟
ثم نهضت مديره المدرسه ونظرت الى حازم ثم صرخ حازم فى فزع
حازم : فين مديره المدرسه انا عايزها فى حاجه ضرورى ؟؟
أ.عايده : انا مديره المدرسه يا حازم ... هو محدش قاللك ؟
حازم : لا
أ.عايده : هو ده سبب وجودى هنا .. المدرسه كانت عايزه مديره جديده .. بس انا بحب التدريس .. وبكره انى ابعد عن تلاميذى
ثم نظرت الى حازم بعيناها البنيتان فى غضب
أ.عايده : كنت عايز ايه ؟
حازم : كنت عايز اتصل ببابا
هزت أ.عايده رأسها بالنفى : بس احنا مش فى اجازه
حازم : لا .. لازم اكلمه ... ده مش عمل انسانى
ابتسمت أ.عايده : ومين قاللك ان انا انسانه ... انا متوحشه
ثم بدأت أ.عايده تحسس على وجه حازم
أ.عايده : انت ليه مش بتاكل كتير ؟؟
حازم : ميـــ ... مين انا ؟؟
أ.عايده : ايوه انا عايزه طعمك يكون حلو
صرخ حازم : لا.. لا .. ابعدى عنى
وحاول حازم الهرب لكن أ.عايده كانت تمسكه بقوه
ضاقت عين أ.عايده وقالت : انا مش عارف ليه بحس ان انت التالى ؟؟
حازم وهو خائفاً : لا لا .. مش انا التالى
تركت أ.عايده حازم وقالت : اجتهد .. ممكن تفاجئنى يا حازم
اندفع حازم عندما تركته وفتح باب الغرفه وانطلق بعيداً
كررت أ.عايده :ممكن تافجئنى .. بس لا اظن
يفكر حازم : اعمل ايه ؟؟ اعمل
ايه ؟؟ انا لازم اثبت خطأها ومابقاش الضحيه التاليه .. انا هروح على الفصل
انا هروح غرفتى .. علشان اخطط واشوف اعمل ايه
ودق الجرس فى هذه الاثناء ... وبينما حازم ينعطف فى الاتجاه الى غرفته اصطدم بمصطفى
مصطفى : هاى
ثم رفع مصطفى حقيبته ووضع يده فيها واخرج قطعه شيكولاته
مصطفى : تاخذ شيكولاته ؟؟ انت بحاجه ليها دلوقتى ...
نظر حازم اليه وهو يفكر : ده بيشتغل مع مامته .... وبيحاول انه يزيد وزنى
دفعه حازم بعيداً صرخ : لا مستحيــــــــــــــــــل
ثم انطلق حازم الى غرفته
يوم السبت
بعد افطار يوم السبت توجه ريهام وهاله واحمد الى حجره الموسيقى وتبعهم
حازم وقد ذهبوا هناك للتدريب .. واستعداد للاستعراض الذى سيقام اليوم
القادم
حازم : مصطفى حاول يدينى شيكولاته علشان يزيد وزنى .. ومامته قالتلى كده بردوا
احمد : مصطفى ده طفل غريب .. انا امبارح كنت فى حجره الموسيقى .. كنت بجرب آلتى .. وفجأه لقيته امامى وييقولى ممكن اجربها ؟؟
رفعت ريهام كمانها الى كتفها وهى تقول : وعملت ايه ؟ خليته يجربه ؟؟؟
احمد : لا طبعاً , مستحيل اخلى ولد زى ده يلمس حاجتى انا طردته
هاله :ده بيشعر بالوحده بس .. ومش بيحس بانسجام مع بقيه الطلاب .. حاول انك تعامله بلطف اكتر با احمد
احمد وهو يضبط اوتار كمانه : مستحيل
ريهام : احمد على حق .. مصطفى ده متوحش زى مامته .. ماتنسوش انه لسه مساعدها فى موضوع حازم
احمد : انا مش خايف منه ولو ضايقنى تانى هضربه
ريهام : انا خايفه اوى .. انا مش عايزه انافسك فى الاستعراض .. ومش عارفه ليه أ.عايده مش عايزه اننا نعزف احنا الاتنين
احمد :متخافيش .. انا متأكد انك هتلاقى هوايه تانيه لما انا افوز
حدقت ريهام نحوه بشده
احمد : انا آسف .. انا بهزر معاكم اصلى شايفكم خايفين اوى و ...
قاطعته هاله : واحد مننا هيؤكل ... وممكن يكون واحد من اللى واقفين هنا دلوقتى
قجأه رأى حازم شئ يتحرك ناحيه النافذه وجرى لينظر من النافذه من هناك؟
يا ترى من هو / هى ؟؟

موضوع: رد: مسلسل مثير 2009-04-16, 9:07 pm

الحلقه السابعه
قجأه رأى حازم شئ يتحرك ناحيه النافذه وجرى لينظر من النافذه من هناك؟
.....
فوجد مصطفى كان ينظر اليهم ,وهذا كان كل ما يفعله ... يقف هناك صامت يحدق بهم لاترمش عيناه وعندما رأى مصطفى حازم جرى بعيداً
ونظر حازم الى اصدقائه قوجدهم محدقين اليه
هاله : وايه اخبار موهبتك ؟
حازم : مش عارف .. انا سهرت طول الليل بفكر فيها
احمد : وايه اللى فكرت فيه ؟
حازم : .... ممم ممكن ابقى اقدم مشاهد كوميديه ...
هاله :فكره سيئه .. علشان لو انت معرفتش تضحكهم ... فتأكد ان أ.عايده هتحطك فى آخر السلسله الغذائيه
وافقها احمد : ايوه .. دى مخاطره
صاح حازم : طب اعمل ايه ؟؟ انا مش بعرف اغنى زى هاله ولا اعزف على اى آله موسيقيه و ....
قاطعته ريهام : انا عندى فكره ... هيا فكره جديده بس فكره
نظر اليها الجميع
وضعت ريهام كمانها على الارض وقالت : حيوانات بالونيه
حازم : ايـــــــــــــــه ؟
ريهام : انا لسه فاكره دلوقتى ان ماما حطتلى
بالونات فى شنطتى .. وانا متأكده انك هتعرف تستخدم البالونا ت كويس وتقول
الدعابات فى نفس الوقت
احمد : فكره كويسه وممكن تنجح
هاله : ايوه على الاقل احسن من الوقوف وقول النكت
حازم : ماشى .. ماشى ... انا هجربها ... شكراً يا ريهام
احمد : بس برده لازم تقول لـ أ.عايده وتأخذ اذنها
وافقته هاله : ايوه ده صحيح .. لازم انها توافقك على اللى هتعمله
وضعت ريهام كمانها فى صندوقها
ريهام : يللا يا حازم روح واطلب الاذن من أ.عايده .. هيا بتكون دلوقتى عادة فى الفصل ... وانا هروح اجيب البالونات
وبالفعل اغلقت ريهام صندوقها وغادرت المكان سريعاً
اما حازم فلم يكن مستعجل لمقابله أ.عايده مره تانيه .. لكن لم يكن لديه
خيار آخر .. ثم توجه حازم الى الفصل وهو يشعر بإحساس رائع نحو المشهد
التمثيلى .. فقد كان يعلم انه يستطيع ان يؤدى هذا المشهد بإتقان وينقذه من
السقوط فى مؤخره السلسله الغذائيه .. ووصل حازم الى الفصل واخذ نفساً عميقا
حازم : استاذه عايده
لكن لم يرد احد عليه فضغط على احد ازرار النور
حازم : حد هنا ؟؟
ثم صرخ حازم عندما وجد ان اسمه اصبح فى مؤخره السلسله الغذائيه فكان ترتيبها : حازم , ريهام , حسام
حازم : ليه حطتنى فى الترتيب ده ؟؟ علشان رفضت اكل الشيكولاته من مصطفى وللا علشان حاولت انى استخدم الهاتف ؟؟
صاح حازم : مش هتعرفى .. مش هسمحلك
وتوجه حازم الى خارج الفصل فلفت شئ انتباهه .. كان
قفص الارنب مفتوح لكنه لم يجد الارنب ... ثم وجدد شيئاً مرمياً على الارض
فاعتقد انه كره قطن ولكن عندما دقق النظر وجده ذيل ارنب
حازم : الارنب اختفى .. اكيد كلته أ.عايده .... دى دلوقتى بتستعد انها تاكل اول واحد فى مؤخرة السلسله الغذائيه
وجاء يوم الاستعراض
وحملت أ.عايده قائمه فيها ترتيب بفقرات الاستعراض وتوجهت نحو الفصل لان المسرح كان مشغولاً بعمل آخر
أ.عايده : انا عارفه ان الاستعراض هيكون ممتع للناس كلها
وكانت ترتدى قميص اصفر ... فكانت تبدو اكبر من قرص
الشمس .. وكانت هى الوحيده فى الاستعراض المبتسمه والباقى قلقون .... لم
يتكلم احد .. لم يضحك احد.. وكان الصوت الوحيد الموجود هو تخبيط على
المقاعد فى قلق
أ.عايده :هنادى اسمائكم للحضور هنا وتقدموا مواهبكم
.. وافتكروا انها مجرد تجربه مش عرض حقيقى بس حاولوا انكم تقدموا اكبر ما
لديكم .. لانى هعيد ترتيبكم فى السلسله على حسب عرضكم اليوم ....
وعندما قالت أ.عايده السلسله نظرت الى حازم ثم لعقت لسانها
أ.عايده : هـــــاله
واحضرت هاله ميكروفون علشان تغنى اغنيه جميله ...
وكمان جهاز تسجيل لتصدر منه الموسيقى .. وقامت هاله بأداء متميز جداً
فنقلتها أ.عايده الى الترتيب التانى فى السلسله
أ.عايده : عمل رائع يا هاله ..... حســــــام
قدم حسام عمل رائه بصوابع يده وبفمه ونقلته 4 درجات
مما يعنى ان ريهام اصبحت فى المؤخره ثم حازم وكان حازم يسأل ريهام امس هن
سبب وجودها فى المؤخره وجاوبت
ريهام : افشتنى وانا بحاول اهرب من يومين منذ بدأ
الدراسه .. وانا اكتشفت ان أ.عاسده عندها كاميرات تصوير لمراقبه المكان
وعرفت تلحق بيا ثم وضعتنى فى آخر السلسه ومنذ هذا اليوم وانا بحاول انى
اعدل ترتيبى
وفى الاستعراض كانت تدق بصابعها على المقعد بقوه فكانت قلقله وخائفه جداً فى انتظار سماع اسمها من أ.عايده
أ.عايده : نورهان
فرقصت نورهان رقصه ممتازه ولكنها اخطأت فى منتصف الرقصه فلم تفعل أ.عايده شيئاً فى ترتيبها وكانت نورهان سعيده لذلك
أ.عايده : ريهـــــــام .. دورك
وقامت ريهام بتقديم مقطوعه قصيره من تأليف موسيقار
كبير لكنها كانت قلقله جداً لدرجه ان قوس الكمان كاد ان يقع منها .. لكنها
كانت رائعه وصفق لها الجميع .. وعندما انتهت رجعت الى مقعدها وهى تتصبب
عرقاً
أ.عايده : رائع يا ريهام .. بس فيه عازف تانى لازم نسمعه علشان اقرر مين اللى هيشترك فى العرض
ريهام : بس .. بس .. بس هو ترتيبى فى السلسله مش هيرتفع ؟؟
أ.عايده : لا .. لا اظن
ريهام : ليه ؟
أ.عايده : من غير سبب
صاحت ريهام : ده مش عدل
أ.عايده : ايوه .. بالطبع ده مش عدل انا متوحشه ..فاكره ؟
غمغم بعض الطلاب بكلمات معترضه لانهم كانوا يعرفوا ان
ما حدث لريهام ليس عدلاً لكن لم يجرؤ احد على الكلام وظلوا صامتين خوفاً
من السلسله
أ.عايده : احمد تعالى عايزين نشوف مين احسن عازف كمان هنا .. انا بحب المنافسه
ودسس حازم يده فى جيوبه ليوقفهما من الارتعاش وشعر
بجفاف فمه .. فقد كان خائفاً بالفعل من ان يحدث هذا معه وهو يعرف انها
تكره .. ثم نظر حازم الى ريهام فوجدها خائفه ووضعت رأسها بين يدها ...
واحمد ذهب الى حجره الموسيقى علشان يحضر آلته الموسيقيه .. واشارت هاله
الى ريهام باشاره اطمئنان لكن ريهام لم تراها .. ثم عاد احمد للفصل حاملاً
صندوق الكمان ونوته موسيقيه ثم وقف يمسح عرقه ومد يده داخل الصندوق ثم ............

موضوع: رد: مسلسل مثير 2009-04-16, 9:07 pm

الحلقه الثامنه
عاد احمد للفصل حاملاً صندوق الكمان ونوته موسيقيه ثم وقف يمسح عرقه ومد يده داخل الصندوق ثم ............
صرخ احمد : لااااااااااااااااااااااا
وصاح الاطفال الآخرين وصاح احد الاطفال : ايه الرائحه دى ؟؟
ثم صاحت فتاه : ايوه ايه الرائحه الوحشه دى ؟؟
وابتعد احمد عن صندوقه وهو
يغطى انفه وفمه بيده ويحدق بصندوق الكمان .. وغطت الرائحه المكان لحد
نهايه الفصل وفتح الاطفال النوافذ كلها لاستنشاق الهواء المنعش ومنهم من
اخرج رأسه بالكامل منها
ثم تعالت الصيحات : مش قادر اتنفس ... دى فظيعه .... خرجوها من هنا بسرعه
وبدأ احمد بالتراجع تجاه
السبوره وهو يغطى وجهه بيديه .. ثم هزت أ.عايده رأسها وذهبت الى الصندوق
ورفعته الى انفها واستنشقت رائحته اكتر من مره ورجعته مكانه
أ.عايده : انا راجعه حالاً
ثم ذهبت أ.عايده تجاه الباب
ونظر حازم حوله فوجد جميع الاولاد وضعوا يديهم على انوفهم وعشره منهم
اخرجوا رؤوسهم من النوافذ فى محاوله استنشاق هواء نقى .. وحدق احمد فى
صندوقه وهو يبتعد عن آلته ويهز رأسه فى أسف ثم عادت أ.عايده
أ.عايده : دى رائحه الظربان .. وقد اخذه احدكم من معمل العلوم ... بس مين ؟؟ مين ... ؟
صاح احمد وهو يكتم انفه : مين ؟؟ مين اللى حط الرائحه دى فى آلتى ؟؟
هزت أ.عايده كتفها ثم رفعت
الزجاجه الى فمها ونزعت غطائها وتناولت رشفه كبيره منها وصرخ بعض الاطفال
فى تقزز .. واسرع المزيد منهم الى النوافذ .. فلعقت أ.عايده شفتها
أ.عايده : دى رائحه الظربان
وظل احمد يرجع ويرجع حتى وصل الى حازم فى نهايه الفصل وهو يبلع لعابه فى صعوبه
احمد : آلتى آلتى ... ازاى هعرف اعزف دلوقتى ؟؟
وهنا تغير تعابير وجه أ.عايده الى غضب بالغ ورفعت اصبعها لتشير نحو ...
نحو حازم وتقول فى حده : انت المسئول عن ذلك !!
حازم فى فزع : ايـ ...ايه ؟؟ انا ؟؟
ونهض حازم من مقعده ولاحظ ان أ.عايده كانت تشاور لاحمد
أ.عايده : انت المسئول عن آلتك ..
اعترضها احمد : بس ..بس
صاحت أ.عايده : ستكون ريهام عازفه الكمان فى الاستعراض اما انت فابحثلك عن موهبه اخرى
ثم ذهبت الى السلسله الغذائيه وحركت اسم احمد من اعلى الى مؤخره السلسله الى مكان ريهام
صاحت ريهام : انا آسفه ..آسفه جداً .. انا مكنتش عايزه افوز بالطريقه دى ...
وانحنى احمد فوق المقاعد الموجوده فى آخر الفصل التى كانت بجانب اقفاص الحيوانات واسرعت ريهام اليه ورفعت يدها الى كتفه
ريهام : هتكون كويس ان شاء الله .. وهتلاقى موهبه جديده
رفع احمد رأسه نحوها دون ان يجيب .. وظل الفصل غارقاً فى فوضى بسبب الرائحه الكريهه التى خرجت من كمان احمد
صاحت أ.عايده : ارجعوا لاماكنكم علشان لسه عندنا مزيد من العروض لتقييمها
ثم التقطت الصندوق واعطته لاحمد وقالت : اخرج الشئ ده من هنا فأكيد ده هيساعد على زوال الرائحه عن المكان
فأخذه احمد وهو واضع يد على انفه واليد الاخرى ماسكه الكمان واسرع الى خارج الفصل
قالت استاذه عايده : حازم هو التالى .. يللا كلوا يرجع لمكانه
حازم يحدث نفسه : لا .. لا يمكن .. ازاى يكون حظى سئ زى ده ؟؟ الفصل فى فوضى بسبب الرائحه ولن ينصت احد لما سأقدمه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ورأى على وجه أ.عايده ابتسامه .. فعرف انها تعمدت ظهوره فى هذا الوقت بالتحديد
ثم انحنى حازم لاسفل مقعده ليأخذ صندوق البالونات ...... ولكنه لم يكن هناك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ثم صاح حازم فى فزع .. ولكنه تذكر اين وضعهم
حازم : البالونات فى غرقتى .. ممكن اجيبهم ؟؟
وافقت أ.عايده بصوت غريب ..
وانطلق حازم الى غرفته وعندما خرج من الفصل أخذ نفس عميـــــــق من الهواء
المنعش والنقى .. لكن الرائحه الكريهه كانت عالقه بملابسه .. فشعر برغبه
قويه فى الاستحمام .. لكن لم يكن فى مقدوره
حازم يحدث نفسه : ده الوقت اللى
هقدم فيه استعراضى .. انا فضلت ادرب عليه طول الليل لغايه لما قدمت عرض
رائع اوى ... واكيد ده هيبعدنى نهايه السلسله الغذائيه .. بس لو عاملتنى
أ.عايده باسلوب عادل
واندفع حازم الى غرفته فوجد
نوته احمد الموسيقيه ملقاه على السرير ... مسكين احمد ظلمته أ.عايده ...
دار حازم بعينه فى الغرفه .. وجد صندوق البالونات على السرير اخذه حازم
وهو يحدث نفسه : انا وضعتها على الرف العلوى من وضعها على السرير ؟؟
ولكن حازم تجاهل هذا وأخذ الصندوق واسرع خارج الغرفه وتقدم فى خطوات مسرعه الى الفصل وخوفه يزداد كلما تقدم خطوه
واخذت هذه الاسئله تدور فى عقله
هل سينال الاستعراض اعجاب أ.عياده ؟؟
هل ستكون عادله ؟؟
هل ستمنحنى فرصه ؟؟
واخيراً وصل الى الفصل فأخذ نفساً عميقاً ثم ... ثم دخل
حازم : انا وصلت
أ.عايده : انت مستعد ؟
حازم : ايوه
أ.عايده : ماشى ابدأ
بدأ حازم الاستعراض بـ ........

موضوع: رد: مسلسل مثير 2009-04-16, 9:08 pm

الحلقة التاسعة
أ.عايده : انت مستعد ؟
حازم : ايوه
أ.عايده : ماشى ابدأ
بدأ حازم الاستعراض بـ ........
*-*-*-*-*-*-*-*
التقط حازم بالونه حمراء معلناً : سيكون هذا آكل النمل
بدأ ينظر اليه بعض الطلاب بينما الآخرين كانوا مغطيين انوفهم وافواههم بأيديهم .. لان الرائحه الكريهه مازالت فى المكان
وضع حازم البالونه على شفته وبدأ ينفخ ............. لم يحدث شئ ...... ووجد حازم ان الهواء يخرج منها
حازم : آكل النمل طلع مخروم
ضحك بعض الاطفال بصوت منخفض .. فنظر حازم الى أ.عايده وجدها تنظر اليه فى تحدى .. لكن حازم لم يهتم واخذ البالون الثانى
صاح حازم : سيكون هذا البالون هو آكل النمل
ثم بدأ ينفخ ... لكن لم يحدث شئ ....
بدأ حازم يشعر بالقلق
وبدأ ينفخ فى آخر و آخر لكن لم يحدث اى شئ
جميع البالونات مخرومه ... ووجد حازم ثقب فى بالون فسده بيده لكن البالونه انكمشت ايضاً واصدرت صوت مضحك مما جعل الطلاب يضحكوا
صاح حازم : فلتنسوا امر آكل النمل .. سوف ابدأ بحيوان آخر وهو جراد البحر
والتقط حازم بالون احمر طويل وقال : هذا هو جراد البحر ذو المخالب
ورفع حازم البالون الى فمه ونفخ فيه و ....... لم يحدث شئ
صاح حازم فى غضب : هو فيه ايه ؟؟ كل البالونات مخرومه ...
واخذ حازم كل البالونات وجربها كلها ولم يحدث شئ لاى بالونه منهم
صاح مره اخرى : البالونات كلها مخروه .. فى حد خرمها و ....
نهضت أ.عايده وقاطعته : اعتقد ان اللى شفته كافياً ...
اعترضها حازم : بس .. بس انا معملتش اى حاجه ... فى حد خرم بالوناتى
هزت رأسها ثم ذهبت الى السلسله الغذائيه ووضعت اسم حازم فى آخر السلسله
أ.عايده : حاول انك تاكل كويس يا حازم انا عايزاك تكون لذيذ الطعم وشهياً
انتهت بقيه العروض وحصل طالب اسمه محمود الترتيب
الاول فى السلسله .. بسبب تقديمه جزئ من مسرحيه هامليت .. ولكن حازم مازال
اسمه فى آخر السلسله الغذائيه بعد احمد
وخرج حازم من الفصل وهو يشعر بدوار شديد بسبب الخوف .. لقد كان يعرف حازم انه سيكون فى آخر السلسله وينتهى على يد أ.عايده
وعندما دخل حازم واحمد الغرفه
ريهام : مصطفى هو اللى عمل كده .. انا شفته امبارح يلف حول حجره الموسيقى ... انا متأكده انه وضع هذه الرائحه فى كمان احمد
احمد : طب ليه ؟؟ كل ده علشان انا مخليتوش يجرب العزف على الكمان ؟
هزت ريهام رأسها بالموافقه .. ثم نظرت الى حازم
ريهام : وانا شفت مصطفى امام غرفتك .. واراهنك ان هو اللى ثقب البالونات ..
حازم : ممكن
لم يكن يشعر حازم برغبه فى الكلام فكان يشعر بالخوف والغضب فى نفس الوقت
سألت ريهام احمد : هتعمل ايه ؟؟ انت لقيت هوايه تانيه ؟؟
احمد : انا كنت بلعب بالبطاقات .. ممكن اعمل عرض سحرى
تركهم حازم ولوح لهم مودعاً ودخل الى الغرفه
وعندما دخل حازم الغرفه صرخ .. فلقد وجد حلوى كثيره جداً تملأ الغرفه
حازم ( يحدث نفسه ) : يبقى هو مصطفى ... مصطفى هو اللى تسلل لغرفتى وثقب البالونات .. وكمان بيحاول يساعد مامته ويزيد وزنى
ثم صاح : لا لا ... لايمكن ان تفعل هذا بى
وجذب حازم كل الحلوى والقاها من النافذه ودفن وجهه وسط المخدات
وبعد العشاء قابل حازم هاله وريهام فى معمل العلوم وهو يعملان فى مشروع من
اجل الحصول على درجات اضافيه .. كانتا تعملان بإستخدام كرات من المطاط
ومجموعه من الاسلاك .. وكانتا تعملان بجد
سألهم حازم : ايه ده ؟
هاله : لا شئ ... ده نموذج للمجموعه الشمسيه
حازم : رائع
ريهام : انت لازم تعمل مشروع وبسرعه يا حازم
هاله : ريهام على حق انت فى آخر السلسله الغذائيه
حازم : انا مش محتاج لانكم تفكرونى
ريهام : ده مش خطأنا فمتلومناش .. احنا بس بنحاول مساعدتك
حازم : آسف .. اان يس مش عارف أ ....
قاطعته ريهام : لازم تحاول اكتر .. لازم تحصل على اهتمام أ.عايده
حازم : وانا حصلت عليه فعلاً .. ودلوقتى هيا عازمانى على العشاء
ريهام وقد ابعدت وحهها عن مشروعها : لازم تحاول رفع ترتيبك فى السلسله .. ويجب ان تحاول بكل طريقه
هاله : حاول التفكير فى مشروع للعلوم .. كل التلاميذ هنا بيصمموا نماذج ومشروعات ولازم تعمل انت كمان كده
صاح حازم : انا مش زيكم ... انا لا انتمى للمدرسه دى .. انا .. انا
دفعت ريهام شعرها للخلف ونظرت من خلف نظارتها السوداء
ريهام : ماتفقدش السيطره على نفسك يا حازم .. حياتك مش لازم تنتهى عند نهايه السلسله
واعتقد حازم انهم على حق ولابد ان يحصل على فكره
المشروع .. وبالفعل بدأ حازم بتصميم نموذج للجزئ .. وكان العمل ممتعاً
لولا احساسه بالخوف الشديد
وعند الساعه العاشره والنصف مساءً عادت هاله وريهام الى غرفتهما بينما
استمر حازم فى العمل فكان يريد ان ينهى النموذج فى اقرب وقت .. ليعرف اذا
كان هذا العمل سيساعده ام لا .. وبعد منتصف الليل لم يستطع حازم ان يفتح
عينيه .. وكاد المشروع ان ينتهى .. والتقط النموذج بحرص ووضعه داخل
الصندوق واغلقه ووضع كل شئ داخل الخزنه ثم تثاءب بصوت عالى واطفئ الانوار
وتوجه الى غرفته وعندما انعطف اصطدم بـ مصطفى[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

موضوع: رد: مسلسل مثير 2009-04-16, 9:08 pm

الحلقه العاشره

والتقط
النموذج بحرص ووضعه داخل الصندوق واغلقه ووضع كل شئ داخل الخزنه ثم تثاءب
بصوت عالى واطفئ الانوار وتوجه الى غرفته وعندما انعطف اصطدم بـ مصطفى[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
-*-*-*-*-*-*-*-*-
ابتسم مصطفى وهمس لحازم : الحلوى عجبتك . يا حازم ؟
صاح حازم : سيبنى .. ابعد عنى
ودفعه وانطلق حازم نحو غرفته وعندما وصل الى باب
غرفته نظر وراءه ليجد وجه مصطفى احمر وبان عليه الغضب الشديد ولكن حازم
تجاهله واندفع داخل الغرفه واغلق الباب خلفه بقوه
حازم ( يحدث نفسه ) : ليه مصطفى بيتصرف كده ؟ انا معملتلوش اى حاجه ... وليه بيساعد مامته بكل الحماس ده ؟؟
واستدار خلفه ليرى احمد وهو يجلس على سريره محمر الوجه ويبدو عليه الخوف والقلق ...
فقال لحازم وهو يلوح له بمجموعه من البطاقات : حازم اختار بطاقه .. اى بطاقه
حازم : انا مش فى حاله تخلينى العب بالبطاقات
ثم نظر حازم الى الساعه وقال : وشايف كمان ؟ الوقت متأخر لازم ننام .. احنا عدينا منتصف الليـ ـ ـ
قاطعه احمد صارخاً : لازم تساعدنى
.. انا اتدربت على اللعبه دى كتير اوى ... وقبل ده قضيت ساعات فى كتاب
الرياضه .. بحاول احصل على درجات اضافيه .. وعايز اتأكد انى هانجح ... انا
مش عايز اكون وليمه للكائنه اللى بره دى
حازم : ولا انا .. مصطفى اساء معاملتنا .. وافسد فرصتنا
احمد : هو احنا ممكن ننجى ؟؟ حتى لو عملنا بكل طاقتنا ؟
ثم عاد احمد بتقديم بطاقات لحازم .. فالتقط حازم
بطاقه منهم بسرعه ليساعده فى تنفيذ العابه .. وقضوا ساعتين فى هذه اللعبه
.. حتى شعر حازم بنوم شديد .. ونظر حازم الى صندوق البالونات الموجود فوق
المكتب وفكر انه يجربها اليوم التالى فى المساء اما باقى اليوم قرر ان
يكمل العمل فى تنفيذ مشروع الجزئ ... ربما سيظل على قيد الحياه
ثم سقط فى نوم عميق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فى اليوم النالى :

استيقظ حازم مبكراً دون ان يسمع صوت جرس الاستيقاظ .. ولبس قميص خفيف
واسرع نحو المكتب وهو مازال يشعر بالنعاس وكتب رساله الى والده ليخبرهم
فيه بأمر أ.عايده ويدعى الله بأن ينقذاه قبل فوات الاوان وكان يعرف من
هاله وريهام ان الخطابات مش بتوصل بس برده قال انه يحاول ...
ثم وجد صندوق بريد بجوار حجره المديره .. وكتب العنوان فوق الظرف ووضع
طابع على الظرف ونظر حوله فلم يجد اى شخص قأسرع ووضع الخطاب فى الصندوق
ونظر ناحيه حجره المديره فوجد الباب مفتوحاً .. وكان يعرف ان الوقت مبكراً
جداً على ان يكون هناك شخص بالداخل .. فدخل حازم ثم ........ لااااااا
تفاجأ حازم بانه وجد ان صندوق الخطابات متصل بسله المهملات عن طريق انبوب طويله ...
حازم ( يحدث نفسه ) : هم فعلاً على حق .. طبعاً مش هيوصل اى خطاب للخارج
ثم دخل حازم الى الداخل فوجد تليفون المديره واسرع الى التليفون وطلب الرقم ...
وينتظر ... ينتظر
حازم : الووو ؟
التليفون : من فضلك اغلق الخط .. مسموح للتلاميذ بالمكالمات اثناء الاجازات فقط
حتى هاتف المديره لم يكن يسمح بالاتصال الخارجى .. لا
توجد الآن طريقه ليتصل بها حازم بمنزله .. فخرج حازم من حجره المديره
وتوجهه الى معمل العلوم ليتم مشروع نموذج الجزئ ... وبدأ بالعمل حتى بدأ
الافطار .............. وبعد العشاء انهى العمل فعلاً .. وقد كان مدهشاً
بالفعل مثل الصوره الموجوده فى الكتاب ... وتفحصه مرتين ليتأكد من دقته ..
ثم اعده الى الصندوق واغلقه ... وفى طريق حازم لغرفته وجد هاله وريهام
فأشار لهم بصابعه اشاره تعنى النجاح[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حازم ( يحدث نفسه ) : هل سيعجب النموذج أ.عايده ؟؟ هل سينقذ حياتى ؟؟ مفيش طريقه انى اعرف غير بكره الصبح
وفى صباح اليوم التالى :
حمل حازم الصندوق بعنايه بالغه .. وذهب به الى الفصل حيث توجد أ.عايده ..
ورأى أ.عايده جالسه وامامها اوراق كتيره و متناثره .. قتظاهرت انها لم تره
... ووضع حازم الصندوق على المكتب المجاور لها
صاح حازم : استاذه عايده ...
أ.عايده : انت جيت ليه الوقت مبكر
حازم : انا عارف
أ.عايده : ايه الصندوق ده ؟
حازم : انا عملت مشروع لماده العلوم واشتغلت فيه لمده ايام علشان احصل على درجات اضافيه واتمنى انه يعجبك
أ.عايده : افتح الصندوق .. وسيبنى اشوف
حازم : لو مكنتيش فى حاله جيده ممكن آجى بعدين
أ.عايده صائحه : افتح الصندوق
حازم : ماشى ... انا بذلت جهد كبير فى تنفيذ النموذج ده ... ده معقد اوى ...
ضربت أ.عايده المكتب بيدها ففتح حازم الصتدوق بسرعه واخرج النموذج
حازم : عجبك ؟؟
حدقت أ.عايده فى النموذج وفتحت فمها من الدهشه ثم قالت : .......

موضوع: رد: مسلسل مثير 2009-04-16, 9:09 pm

الحلقه الحادية عشــر

حدقت أ.عايده فى النموذج وفتحت فمها من الدهشه ثم قالت : .......
-*-*-*-*-*-*-*-*-

أ.عايده : ايه ده ؟؟
نظر حازم الى النموذج : لااااااااااااااااااا
حازم : حد غيره وبدل كل الاجزاء اللى فيه .. دلوقتى هو مش نموذج الجزئ ... ده مابقاش حتى نموذج
غضبت أ.عايده غضباً شديداً حيث انه كان هناك اوراق
كثيره يجب ان تنهيها ولكن حازم عطلها .... ثم اخذت النموذج وحطمته بين
يديها .. وسقطت منه الكرات المطاطيه فوق الارض
حازم : ليه ؟؟؟ انا لم ....
اصدرت أ.عايده صوت غضب وذهبت الى السلسله الغذائيه
حازم ( يحدث نقسه ) : هتعمل ايه دى؟؟ انا اصلاً آخر واحد .. الا لو ...
صاح حازم : استاذه عايده ... لا ارجوكى
ولكن أ.عايده تجاهلته ونزعت اسمه من السلسله الغذائيه والقته على الارض
أ.عايده : انت حتى مش موجود فى السلسله .. انت اقل من ده بكتير .. انت مقامك على الارض وملكش مكان فى السلسله الغذائيه
قتح حازم فمه ليعترض ولكن كل ماصدر منه كلام ليس له
معنى يدل على الخوف ... وقربت أ.عايده وجهها من حازم لدرجه انه شعر
بالهواء الساخن يخرج منها ...
أ.عايده : ان مابقتش حازم .... انت اسمك دلوقتى لحم الغداء
حازم : رائع ... مش هو كان لحم العشاء
واستدار حازم مسرعاً الى خارج الفصل .. وهو يشعر
برأسه يدور ويدور .. ويرى التلاميذ يخرجون من غرفهم .. ولم يشعر برغبه فى
الكلام مع اى شخص ..ولا رؤيه اى شخص .. كل ما كان يريده ان يعود لغرفته
ليفكر ماذا سيفعل الآن ... او ماذا يستطيع ان يفعل ...
وفجأه رأى مصطفى يبتسم نفس الابتسامه المليئه باللؤم .. وكأنه يعرف
ماحدث.. لقدد كان يريد ان يعرف حازم بأنه السبب فيما حدث... وكاد ان يقول
شئ لكن حازم لم يعطه الفرصه وتركه وذهب ... ثم سمع صوت ريهام
ريهام : حازم .. خازم في ايه ؟
ونظر حازم خلفه وجدها تجرى باتجاهه وظهر على وجهها القلق
ريهام: ايه اللى حصل ؟؟
لم يرغب بأن يحدثها ولم يشعر بالرغبه اصلاً فى الحديث
مع اى شخص ... يعتقد انه لا يستطيع ان يواجهها بعد انها حاولت مساعدته
ولكنه اضاع محاولاتها .. فتركها وذهب الى غرفته واغلق الباب خلفه فى عنف
شديد .... ثم القى بنفسه على الفراش لفتره .. ثم نهض وبدأ بالسير فى
الغرفه ثم يجلس على السرير ... كان فى حيره لا يعرف ماذا يفعل ؟؟
فجأه جاءت فى باله فكره ((( الهرب )))
حازم (يحدث نفسه) : الهرب ... لازم اهرب ... مفيش حل
تانى ... أ.عايده القت اسمى فى الارض .. وده يعنى انها ستأكلنى فى اقرب
فرصه ممكنه ... انا عارف ان ريهام حاولت قبل كده انها تهرب وقالتلى كمان
ان ده مستحيل بس ممكن اكون سعيد الحظ واعرف اتسلل من المدرسه وانزل
المنحدر ده واقابل اى شخص ... شخص يستمع الى ويصدقنى ويعود معى الى
المدرسه لينقذ كل الموجودين بها ... انا دلوقتى عارف انا هاعمل ايه ههرب
.. مفيش خسائر اخرى هخسرها كل الخسائر انا خسرتها
لم يعد حازم الى الفصل مره اخرى .. لكنه استدعى
الممرضه متظاهراً انه مريض وانتظر حتى ذهب الجميع الى فصولهم وخرج ليستكشف
المكان .. وتسلل من مدخل لآخر محاولاً الابتعاد عن اعين الطلاب والمدرسين
حتى وجد ما اراده

موضوع: رد: مسلسل مثير 2009-04-16, 9:10 pm

الحلقه الثانيه عشــــــــــر

لم
يعد حازم الى الفصل مره اخرى .. لكنه استدعى الممرضه متظاهراً انه مريض
وانتظر حتى ذهب الجميع الى فصولهم وخرج ليستكشف المكان .. وتسلل من مدخل
لآخر محاولاً الابتعاد عن اعين الطلاب والمدرسين حتى وجد ما اراده ...
-*-*-*-*-*-*-*-

باب صغير بجوار المطبخ ... لا يستخدمه التلاميذ .. ولا المدرسون .... كان مدخل خاص بالطباخين فقط
تساءل حازم : ياترى هو هيعمل انذار لما افتحه ولا لأ ؟ بس لازم اجربه على اى حال
واخذ نفساً عميقاً ثم فتحه ... وانفتح الباب بسهوله
جداً دون ان يصدر اى انذار او اى شئ آخر ... وعندما نظر حازم خارج الباب
وجد السحب البيضاء فى السماء الزرقاء الصافيه ... وشعر بالهواء رطباً
وبارداً ... وتذكر ان هذه هى اول مره يستنشق هواء نقى منذ دخوله مدرسه
الرعايه .... وعندما نظر اسفل التل لم اى اسوار او نظام امن يمنعه من
النزول من التل والهروب ... ربما يوجد كاميرات مراقبه وكان حازم خائفاً
واغلق الباب ... ثم استدار ليهرب فوجد امامه سيدتين ترتديان زياً ابيض
اللون وتقتربان منه بسرعه
ثم قالوا : انت بتعمل ايه هنا ؟؟
حازم : انا ؟ اصل انا جديد هنا فى المدرسه وتهت انا كنت بدور عن صاله الطعام
قالت السيدتين : انها فى هذا الاتجاه .. بس انت اتأخرت اوى عن ميعاد الافطار .. والوقت بدرى اوى على ميعاد الغداء
قال حازم وهو يدخل مره اخرى : شكراً
وشعر حازم انهم يتتبعونه ولكنه لم يعيرهم اى انتباه وذهب الى غرفته وعندما كان حازم يجلس فى غرفته كان يحدث نفسه
انا ههرب من هنا ... انا لقيت المكان اللى ههرب منه وهستغله
وفى صباح اليوم التالى
سمع حازم صوت الامطار الغزيره خارج النافذه وصوت الرعد .. ولكنه لم يهتم
... بل فكر بأن هذه الامطار ممكن تصعب عليهم مهمتهم لو حاولوا تعقبه ...
وذهب الى تناول الافطار ليبدو عادياً زلزح الى هاله وريهام .. وتحدث مع
احمد عن الحيوانات البالونيه متظاهراً بالقلق على العرض .. وكان يشعر
برغبه كبيره فى ان يقول لاحمد وهاله وريهام بطريقه هروبه لكنه كان يخاف من
ان يكون مصطفى يتصنت عليهم ....
وكما انه فكر ان هروب شخص واحد هيكون اسهل من هروب اربعه اشخاص ... على كل
حال كان سيساعدهم لو استطاع الهرب .. وعند نهايه الامطار ذهب الى الباب
الخلقى وانطلق نحو المطبخ وخرج من الباب الذى وجده بالامس وانطلق بدون ان
ينظر وراءه .. فلم ينتظر او يتردد
اصطدمت مياه الامطار الغزيره برأسه فخفض رأسه وإندفع على الممر الحجرى ...
واشتد المطر فلم يستطع ان يرى امامه .. ولا حتى ان يرى الغابه المحيطه
بالمكان .. ثم رفع يده لعينه ليرى امامه وسمع صوت الرعد بجانبه فانطلق
مسرعاً وهو يحدث نفسه : فلتمطر .. مهما حصل ههرب ... لازم اهرب من المكان الفظيع ده .. ولا اتوقف ابداً ...
وتراجع حازم برأسه للخلف ليطلق ضحكه عاليه ويقول : انا اهرب الآن .. ايوه بهرب فعلاً
واثناء سيره تعثر بصخره كبيره فوقع على الارض المبلله
وشعر بقطرات الماء تصطدم بظهره .. وشعر بألم كبير فى قدمه .. لكنه نهض
وحاول ان يمشى فلا يجب ان يتوقف ... ثم سمع شخص صارخاُ ويكلمه لكن حازم لم
يتطع تمييز الصوت بسبب هدير المطر خلفه .. وتوقف حازم ليبعد الطين عن
ملابسه وسمع الصوت مره اخرى وكان اكثر وضوحاً :
حازم ... حازم .. استنى .. دول مسكونى قبل كده
خلال ستائر الامطار رأى حازم جسم يتحرك نحوه ويلوح ثم صاح مره اخرى : حازم استنى
ورأى
البرق يضئ فى السماء فرأى وجه ريهام وهى تلوح بذراعهما ... وشعر برغبه
قويه فى ان يتركها ويهرب ... لكنه وجدها بجانبه قبل ان يهرب .. سومع صوت
انفاسها المتلاحقه وهى تقول :حازم ... فين ؟ رايح ؟
حازم صائحاً : نقدر نهرب دلوقتى مفيش اى اسوار او حاجه تمنعنا من الهروب
واستمر حازم فى الجرى فجرت ريهام ورائه ثم جذبت ذراعه
ريهام : ده ... ده غير مرئى
حازم : هو ايه ده اللى غير مرئى ؟؟
ريهام : السور .. غير مرئى ... اللى انت بشوفه فى بعض الافلام
هز حازم رأسه متفهماً
ريهام : هتصعقكك الكهرباء انا حاولت قبل كده و ....
لم يستطيع حازم سماعها بسبب صوت الامطار والرعد
حازم : بس يا ريهام ... انا عايز احاول .. مينفعش استنى هنا فى المدرسه دى
جذبت ريهام ذراعه بقوه اكبر
ريهام : لازم انك ترجع معايا
حازم : انتى بقيتى مع أ.عايده و لا ايه ؟
ريهام : لا ... بس لازم ترجع
حازم : ليه ؟؟
ريهام : بسرعه قبل ما حد يشوفنا
صرخ حازم : انا اريد ان ......
قاطعته ريهام : انت لا تفهم
حازم : افهم ايه .. ان انا هكون لحم الغداء او العشاء على حسب ما تريده أ.عايده
ريهام : لا
حازم : طيب افهم ايه بقى ؟؟
ريهام : لازم انك ترجع علشان والداك هناك
شعر حازم بقلبه يخفق فى فرح شديد
حازم : ميــــــــن ؟؟؟؟؟ والداى انا ؟؟؟؟؟

موضوع: رد: مسلسل مثير 2009-04-17, 10:53 am

الحلقه الثالثه عشــــــــــــــر

شعر حازم بقلبه يخفق فى فرح شديدحازم : ميــــــــن ؟؟؟؟؟ والداى انا ؟؟؟؟؟
هزت ريهام رأسها وهى تجذبه نحو المدرسه مره اخرى
حازم : والداى ؟؟ هنا ؟؟ ازاى عرفوا ؟؟ ازاى عرفوا انى فى حاجه لهم ؟؟
ولكن لم يفكر حازم كثيراً
وانطلق عائداً الى المدرسه .. تلك المدرسه الكئيبه المظلمه التى لا يضيئها
الآن الا ضوء البرق التى تظهر اشعته بين البرجين العاليين
ووصلوا اخيراً الى المدرسه فدفعوا الباب الخلفى وتاركين انهاراً من المياه التى تنزل من ملابسهم
حازم : فين ؟؟ هما فين ؟؟
ريهام : هناك .. انا شفتهم قدام الفصل .. بسرعه روح غير هدومك
حازم : لا ... لا مفيش وقت
ريهام : روح غير ملابسك .. علشان لو والداك شفوك كده مش هيصدقوا اى كلمه هتقولها
حازم : عندك حق
واسرع حازم الى حجرته هو ينثر
المياه حوله كلما تحرك .. حتى وصل الى حجرته وخلع ملابسه وارتدى ملابس
جافه ... كان يشعر بقلبه يخفق بقوه داخل صدره ..
لم يكن يستطيع الانتظار اكتر من ذلك حتى يراهما .. كان سعيداً للغايه
ولاول مره يشعر بالامان فى هذه المدرسه .. انطلق الى فصله وهو يشعر ان
صدره يكاد ان ينفجر من شده ضربات قلبه .. حتى وجد والديه خارج الفصل
صرخ حازم : بابا ... ماما
نظروا اليه ولوحوا له بيديهما .. ووصل اليهم حازم
حازم : انا سعيد اوى انكم جيتوا .. انا ازاى عرفتوا ان ..
الأب : اهدأ اهدأ يا حازم
الأم : ا.عايده قالتلنا انك بتعمل مشاكل .. انت خيبت املنا يا حازم
قاطعها حازم صارخاً : دى متوحشه
وهنا خرجت أ.عايده من الفصل
أ.عايده : شوفتوا انا اقصد ايه ؟؟ شوفتوا ؟
حازم : بس .. بس
قاطعته أ.عايده : تعالوا نروح لحجره المعلمين هنعرف نتكلم هناك بهدوء
ثم نظرت أ.عايده الى حازم وهى تبتسم اليه
صاح حازم : ماما .. اسمعى
ولكنهم تجاهلوه ثم توجههوا الى حجره المعلمين .. واصدرت الصوت الغريب الذى يصدر من قدميها
الأم : حازم .. ليه شعرك مبلول كده ؟؟
حازم : شعرى؟؟ اصل انا حاولت ....
قاطعته أ.عايده : اصل حازم حاول انه يهرب انهارده الصبح
اندهش الوالدين مما سمعا
فعادت أ.عايده تقول : ايوه ده صحيح .. انا قلتلكم ان حازم بيعمل مشاكل
ثم قالت : اتفضلوا ... تشربوا ايه ؟؟
ثم نظرت أ.عايده الى حازم وقالت : ان الحلوى وجبه جيده لبدأ اليوم
وجلس الوالدين ثم قالت الام : حازم دائماً بيواجه مشاكل فى الانسجام مع اى مدرسه جديده
أ.عايده : انا حسييت بأهميه الاتصال بكم و .....
قاطعها حازم صارخاً : انتى .. انتى اتصلتى بيهم ؟؟؟
تجاهلته أ.عايده وقدمت الى الاب والام كوبان من الشاى
أ.عايده : انا فكرت ان ممكن يكون من الافضل انكم تخدوه معاكم البيت
صاح حازم : ايوه .. ايوه .. خدونى معاكم
قال الأب فى حده : بالطبع احنا مش عايزين كده .. انا عايزينه يبقى حنا حتى يتعلم الانضباط
الأم : احنا بنأمل انك تمنحيه فرصه جديده .. ارجو انك ماتصريش انك ترجعيه البيت
أ.عايده : طيب مفيش داعى للقلق .. انا متأكده ان كل مشاكل حازم هتنتهى بعد الحديث ده
حازم : لا .. لا لازم انكم تأخذانى معكم للبيت
الأب : اسكت يا حازم .. اسكت دلوقتى
حازم : بس دى متوحشه انا بقول الحقيقه
صاحت الأم : اسكت .. ليه بتتصرف زى الاطفال ؟؟
حازم : لازم تصدقونى .. دى متوحشه .. حتى بصوا لرجليها
شعر الأب بخجل : انا آسف على سلوك حازم ومش عارف اقول ايه ....
أ.عايده : من فضلك لا داعى لذلك انا عارفه ان الاطفال بيسخروا من رجلى علشان هما متورمتان دائماً
ثم تراجعت للخلف وهى تصدر هذا الصوت الغريب
عادت تقول أ.عايده : دى عدوى
.. الاطباء قالولى انها شديده الندره .. وانا اتناول علاج لها .. لكنى لا
استطيع ارتداء اى نوع من الاحذيه وهذا ما يشعرنى بالخجل الشديد
قالت الأم فى أسف : لا .. لا يجب انك تشعرى بالخجل
ثم نظرت الى حازم
الأم : حازم هو اللى مفروض يشعر بالخجل لوقاحته
حازم : ماما انتى مش فاهمه
اشار الأب الى حازم بالصمت
أ.عايده : انا قلقانه على حازم علشان محاوله الهرب امر خطير
الأب : مش هيحاول تانى انا اوعدك
حاول حازم انه يتكلم لكن أ.عايده لم تعطه فرصه
أ.عايده : الغابه مكان خطير جداً ولو حاول الذهاب هناك مره اخرى ممكن يتوه ولا يستطيع ان يرجع مره اخرى
وهنا عرف حازم ما تريده
أ.عايده من اتصالها بوالديه .. كانت تريد ان تبرر سبب اختفائه بعد ذلك ..
وفكر حازم بأن أ.عايده ستلتهمه وتقول انا حذرتكم وحذرت حازم من الهرب
........ واستمر الحديث
أ.عايده : انا سعدت بمقابلتكم .. بس لازم اروح لفصلى دلوقتى
الأب : شكراً لحديثك معنا
الأم : احنا عارفين ان حازم هيضاعف مجهوده من بعد دلوقتى
ونظرت أ.عايده لحازم وابتسمت اليه
أ.عايده : اتمنى ان حازم يكون
اتعلم درس من اللى حصل انهارده .. اتعرف ؟ انا هقدم ترتيبك فى استعراض
المواهب بكره لتقدم عرضك فى بدايه الاستعراض
الأم : هو فيه استعراض للمواهب .. رائع انا اتمنى انى اعرف احضره .. دى مدرسه رائعه
ودعتهم أ.عايده مره اخرى وذهبت الى الفصل .. وانتظر حازم الى ان اختفت وقال
حازم : ازاى تصدقوها وماتصدقونيش ؟؟
الأم : دى انسانه لطيفه
الأب : حازم تقدر تقول لنا ايه مشكلتك ؟؟
حازم : متوحشه .. متوحشه
الأب : هيا غريبه الشكل شويه لكن انا مش بنحكم على الشخص من شكله
الأم : الجمال الحقيقى هو جمال الروح
وتوجها الوالدين الى الباب فجذب حازم ذراع والده
حازم : دى هتأكلنى .. انتو مش فاهمين هتاكلنى حياً
ضحك الوالدين ثم قال الأب : تبقى تقولها انها تستخدم كاتشب كتير
ثم عانقاه والديه وامراه بأن
يتوقف من اختلاق القصص وان يصبح تلميذ منضبط ثم ذهبا ووقف حازم محدقاً
اليهم حتى اختفوا من اما عينه تماماً
سأل حازم نفسه
هعمل ايه دلوقتى ؟
هعمل ايه بعد ما ضاعت فرصتى الاخيره ؟؟
يا ترى فى طريقه انقذ بيها نفسى ؟؟

موضوع: رد: مسلسل مثير 2009-04-17, 10:56 am

الحلقه الرابعة عشــــــــــــــــر

ثم شعر حازم بيد قويه على كتفه فصرخ ونظر خلفه بسرعه وقلبه يخفق بسرعه شديده
حازم : مصطفـــى !!!
يبتسم له مصطفى ويقدم له حلوى حمراء
مصطفى : عايز شويه بسكويت ؟؟
دفعه حازم دفعه قويه ومر اليوم على حازم كأنه سنه وكان يفكر طوال اليوم
حازم ( يحدث نفسه ) : كان عندى فرصه واحده بس ....
انا عارف انى فى موقف وحش اوى .. أ.عايده قالت لوالداى سبب اختفائى وهو
بالطبع اننى حاولت الهروب فدخلت الغابه ولم استطع ان اخرج منها ... وفى
نفس الوقت أ.عايده بدأت تنادينى بإسم لحم الغداء امام الكل .. بس فيه فرصه
اخيره مش كده برده ؟؟
ظل حازم مستيقظاً طول الليل ليجرب العرض الذى سيقدمه
فى استعراض المواهب .. وطل من ريهام وهاله ان يشاهداه .. وطلب من احمد لكن
احمد رفض فأجبره على مشاهدته لساعات طويله كما اجبره احمد قبل ذلك
ونظر حازم واصدقائه الثلاث الى الحيوانات البالونيه واخبروه انها رائعه
ولم يسبق لهم ان شاهدوا عرض مذهل مثل هذا وخاصه الفيل الذى استخدم فى صنعه
5 بالونات .. ولكن على الرغم من ذلك ظل حازم يعد الدقائق دقيقه دقيقه ..
ومرت ساعات ولم يستطع حازم ان ينام .. وظل خائفاً وقلقاُ .. وكان كلما
زادت ساعات تدريبه شعر بمزيد من الثقه بالنفس ومن ان هذا العرض سوف ينقذه
اذا لم يخطئ .. واذا ادى آداء متقن
حازم ( يحدث نفسه ) : ممكن .. ممكن .. ابعد نفسى عن مؤخره السلسله الغذائيه .. موعد الاستعراض تم تحديده .. وهو بعد الافطار
وجلس حازم فى صاله الطعام وينظر الى الطعام الموجود
امامه .. وهو يشعر ان معدته مثل الصخره .. وكل عضله فيه متوتره .. وكان
يعرف بأنه فى حاجه للطاقه ليؤدى دوره بإتقان .. ولكنه ايضاً لا يستطيع ان
يأكل ...
وانتزع حازم صوت انثوى من افكاره : حازم
رفع حازم عينه من على طعامه فرأى بنت ولكنها كبيره فى السن تقف خلفه
حازم : مين انتى ؟
المرأه : انا سكرتيره المدرسه
حازم : ماشى .. وكنتى عايزه منى حاجه ؟
السكرتيره : فى رساله لك فى المكتب الامامى
ثم تبعها حازم خارج صاله الطعام والجميع يحدق بحازم .. قم اوصلته للمكتب
السكرتيره : هناك ....
ورن تليفون المدرسه فأسرعت السكرتيره لترد على الهاتف
وأخذ حازم الرساله وفتحها واول شئ عيناه وقعت عليه هو التوقيع ... وكان
يحمل توقيع أ.عايده ثم قرأ الرساله
الرساله :
لقد حان وقت الاستعراض وستكون الاول ,
ارجو ان تقابلنى فى صاله العرض ، وستجد
كل شئ معداً
الاستاذه / عايده
اسرع
حازم الى حجرته ومر بصاله الطعام فوجد جميع الاطفال مازالوا يأكلون ثم دخل
حجرته واخذ صندوق البالونات وتوجهه الى صاله العرض .. ووصل الى صاله العرض
وعندما فتح الباب وجد المكان مظلماً تماماً الا ان مصباح صغير يلقى ضوء
اصفر على منتصف خشبه المسرح فأعتقد حازم ان هذا هو المكان الذى تود
أ.عايده ان تقابله فيه
ولكن اين هى ؟؟
كانت رجلى حازم يرتعشان وهو يصعد خشبه المسرح ويحمل الصندوق فى يده كما لو كان طوق نجاته
صاح حازم : استاذه عايده .. استاذه عايده انا هنا .
تردد صوت حازم فى المكان
صاح حازم مره اخرى : مش لازم ان حد يضئ مصابيح المسرح ؟؟
ولم يجب عليه احد .. ولايوجد احد بالمكان فتقدم الى دائره الضوء وانتظر قليلاً الى ان تعتاد عينه على الضوء
صاح حازم : فى حد هنا ؟؟
ثم نظر الى مقاعد المشاهدين وتخيل اصدقائه يجلسون هناك ويضحكون وتخيل أ.عايده تبتسم وتقول : حازم مش سئ اوى .. انا اعتقد انى لازم اديله فرصه تانيه
صاح حازم مره اخرى : أستاذه عايده .. انتى هنا ؟
وأخذ ينظر حازم الى كل مكان فى المسرح ثم رأى احد الابواب يفتح وبنت تدخل منه
حازم : مين دخل ؟؟
البنت : انا ريهام
ريهام :حازم ؟؟؟؟ انت بتعمل ايه هنا ؟؟؟
حازم : لنفس السبب اللى انتى جيتى ليه ...
ريهام : وايه هو ؟؟
حازم : انا مستنى أ.عايده علشان ابدأ العرض
ريهام : انت مسمعتش اللى اعلنو عنه ؟؟
حازم : لا ايه اللى اعلنوا عنه ؟؟
ريهام : لقد تم الغاء استعراض المواهب

موضوع: رد: مسلسل مثير 2009-04-17, 10:58 am

الحلقه الخامسه عشــــر

ثم غادرت ريهام واغلقت الباب .. ووقف حازم مصدوماً لفتره طويله يحدق فى الظلام
ويسأل نفسه : ايه ... الاستعراض اتلغى ؟؟
وشعر بالأسف على نفسه ثم بعد
عن دائره الضوء وفجأه شعر بيد قويه تمسك رقبته ثم شددت اليد قبضتها على
رقبته فاستدار حازم ليرى أ.عايدهتخفض رأسها وتبتسم ثم فتحت فمها وقالت : أهلاً بك يا افطارى العزيز
حاول حازم الافلات منها وظل
يرفس بقدميه لكنها كانت قويه جداً فلم يجد حازم اى شئ يمكنه عمله الا ان
يصرخ ... وظل يصرخ حتى شعر انه ينزل للاسفل
فتساءل حازم : هيا المدرسه بتقع ؟؟
ثم ادرك انه باب سرى مختبئ فى ارضيه المسرح انفتح لتنزل من خلاله فصاح
حازم : احنا رايحيين فين ؟ انت بتعملى ايه ؟؟
لم تجبه أ.عايده فحاول ان يبعد
ذراعها عن رقبته لكنها كانت محيطه برقبته تماماً .. واستمروا بالنزول الى
السف فإتضح انه احد المصاعد الخفيفه التى تنقل مستلزمات المسرح الى مخزن
موجود بأسفله وكلما نزلوا بالاسفل زاد الظلام .. حتى اصبح كل ما يحيط بهم
هو الظلام وارتعشت قدما حازم وسقط على الارض لكن أ.عايده جذبته من رقبته
فوقف مره اخرى
صاح حازم : انت مش عايزه كده صح ؟؟
أ.عايده : لا طبعاً انا عايزه كده وبحب كده
حازم : هتندمى على ده
أ.عايده : وهندم ليه .. انا متوحشه انت مش فاكر ؟؟
حازم : ده مش صح وانتى تعرفى ده ..
أ.عايده : انا مش عارفه الصح من الغلط كل اللى اعرفه دلوقتى ان انا جعانه
حازم : بس هما هيقبضوا عليكى .. هيكتشفوا الموضوع ويمسكوكى ويقتلوكى
أ.عايده : علشان كده انا حريصه انى آكل طفل واحد كل عام
ازداد كثافه الظلام واستمر
ضغطها على رقبته حتى توقف المصعد واخذ حازم يتساءل ماذا ستفعل ؟؟ ولكنه
عرف الاجابه سريعاً اسرع مما توقع .. ففتح باب ورأى حازم النار مشتعله فيه
صاح حازم : ايه ده ؟؟ ده فرن ؟؟
أ.عايده : انا مش حيوانه ومش بأكل اللحم نيئاً بس بطهيه اولاً
ثم امسكته ورفعته عالياً ووجهته ناحيه النار
صاح حازم : لا ارجوكى .. استنى
ولكن أ.عايده لم تستمع اليه
ولكنها رفعته امامها ثم .... ثم القت به نحو النيران .. صرخ حازم وهو برفس
بقدمه واستطاع ان يمسك بباب الفرن واستطاع ان يبعد نفسه عن النيران .. ثم
سقط على قدمه وغضبت أ.عايده منه وانحنت نحوه .ولكن حازم استطاع الافلات
ووجد شئ معدنى حاد وقذفه نحوها واخترق معدتها وصرخت أ.عايده صرخه الم
وتراجعت للخلف وتساءل حازم ... انا آذتها فعلاً ؟؟
لكن لم ينتظر ليعرف الاجابه وركض حازم بكل قوته ولم ينظر خلفه ولم يسمع
شيئاً ثم وجد نفق فإنطلق داخله وراى بنطلون جينز و حذاء .. وعرف انه الباب
الموجود فى المسرح وشخص واقف امامه ... ترى من هناك ؟ ثم عرف انها ريهام
وحاول ان يناديها لكن انفاسه المتلاحقه لم تساعده .. حتى سمعها تصرخ
صرخت ريهام : خازم انا آسفه .. يللا بسرعه حاول تخرج
حازم : آسفه ؟؟ على ايه ؟
ريهام : آسفه علشان انا سببتلك ده ... بس انا كنت خايفه جداً من انى اكون ضحيه أ.عايده اصلها كانت بتكرهنى علشان حاولت انى اهرب
حازم : مش فاهم ...
ريهام : انا عارفه انه كان
خطئى وان انا اتسببت فى كل الحداث دى .. انا اللى افسدت كمان احمد علشان
اكون عازفه الكمان الوحيده .. وانا اللى ثقبت كل بالوناتك علشان كنت خايفه
اوى من ان اكون ضحيتها ...
حازم : بس امبارح انتى مشيتى ورايا وسط الامطار ليه ؟؟
ريهام
: مكنتش عايزاك تهرب علشان لو هربت كنت انا هكون ضحيتها .. علشان كده
خدعتك وخليتك ترجع .. انا كنت انانيه اوى وقاسيه انا آسفه بس انا مكنتش
عارفه اسيطر على نفسى انا آسفه تانى
حدق حازم فيها بدهشه واضحه ثم فال : على كده كنتى انتى مش مصطفى
ريهام : بس انا معرفتش استمر فى ده .. ومش هعرف اعيش بالذنب ده علشان كده رجعت هنا لاساعدك وانقذك
ثم دخل حازم الى المصعد وبدأ يرتفع واصدر المصعد صوت مزعج جداً واختلط بصوت ريهام وهى تقول : بسرعه يا حازم ... علشان نهرب
وعندما كاد المصعد ان يصل للاعلى امسك بحازم شيئاً ما و نظر حازم خلفه فوجد أ.عايده وهى تقول له
ا.عايده : انت رايح فين يا افطارى العزيز
رفع حازم يده الى الاعلى لتجذبه ريهام لكن المصعد عاد لينزل مره اخرى
أ.عايده : ياله من امر سئ .. باى باى يا حازم ........
حازم : لااااا !!!
واستطاع ان يحرر نفسه بحركه مفاجئه وابتعد عنها قليلاً .. وهو يعرف انها بدينه وبطيئه الحركه ويستطيع الهرب منها لكن ازاى ؟ و فين ؟
ورآها حازم تنهض مره اخرى وانطلق مبتعداً عنها وهو لا يرى شيئاً حوله من الظلام الموجود بالمكان
وتساءل فى نفسه : يا ترى فيه باب ؟؟ او اى مكان اعرف اختبئ فيه ؟؟
وعند احد الزوايا انطلق الى نفق وعندما عبره صرخ لاااااااااااااا !!!
لقد كان يجرى مباشره فى اتجاه مصطفى ......

موضوع: رد: مسلسل مثير 2009-04-17, 10:59 am

الحلقه الأخـيره

صرخ حازم : ارجوك .. ارجوك ماتقولهاش على مكانى وسيبنى امشى
اندهش مصطفى وقال له : انت صديقى
تجاوزه حازم لكنه بعدما سمع هذا توقف ليسأله : انت قلت ايه ؟
كرر ما قاله مصطفى : انت صديقى .. انت قعدت معايا فى صاله الطعام وكنت الوحيد الذى يتحدث ويتصرف معى بلطف
حازم : يعنى ان ....
مصطفى : علشان كده جبتلك الحلوى علشان انت صاحبى
حازم : يعنى انت ماكنتش بتساعد مامتك ؟
مصطفى : انا بساعدك انت ...
واول ما انتهى مصطفى من كلامه سمع حازم صوت خطوات مسرعه خلفه تقترب اكثر واكثر .. وكانت أ.عايده تجرى ورائه
صاح حازم : تساعدنى ؟ ازاى ؟ ممكن تخرجنى من هنا ؟
مصطفى : لا يوجد مفر
حازم : وازاى هتساعدنى؟
مصطفى : خايها تضحك
حدق حازم فيه بشده وقال : قلت ايه ؟؟
كرر مصطفى : خليها تضحك .. هيا مش بتضحك تقريباً بس لو ضحكت بتفضل تضحك بلا توقف حتى تنام لمده لا تقل عن 6 اشهر
حازم : وازاى اخليها تضحك ...
وجذبه حازم من قميصه .. لكن مصطفى لم يجيب عليه واتسعت عيناه وتراجع للخلف
فنظر حازم خلفه ليعرف سبب تراجعه .. لقد كانت أ.عاده تقف خلفهم وجسمها
الضخم يسد المكان ثم خفضت أ.عايده رأسها وصرخت استعداداً للهجوم ولعقت
شفتيها وفتحت فمها لتكشف عن انيابها الاربعه فحدق فيها حازم بفزع
حازم ( يسأل نفسه ) : ازاى هخليها تضحك ؟؟ ممكن اقولها ايه ؟؟ اعمل ايه ؟؟
وشعر برأسه تكاد تنفجر من التفكير
ثم اخذ يفكر مره اخرى : ممكن
اقولها بعض النكت ؟ ما اعتقدش انها ممكن تضحك عليها ده زائد ان انا مش
قادر افتكر اى نكته ... لو بس اعرف اجيب البالونات بتاعتى اكيد كانت هتضحك
بلا شك .. يا ترى اعمل ايه دلوقتى ؟ ارقص ؟ اغنى ؟ لا لا مستحيل ..
هتأكلنى قبل ما اعمل اى حاجه .. ايه يا ترى هيخليها تضحك ؟؟
لكن لم يدم تفكير حازم كثيراً فقد انحنت نحوه أ.عايده
حازم : فكـره !!
نزل حازم بكل جسمه لاسفل ومد يده وهو يتساءل : ممكن انى اعملها ؟
ممكن انى المس الرجلين المقززتين دول ؟
وبالفعل مدّ حازم يده ولمس قدماها وشعر بتقلص فى معدته وكاد ان بتقيأ
صاحت أ.عايده : انهض !!!
وبدأ حازم بتحريك صابعه على قدماها وهو لا يصدق انه استطاع ان يلمسها
ويزيد من دهشته ان أ.عايده بدأت تضحك فحرك حازم يده بقوه اكبر ليزيد من
ضحك أ.عايده الذى يشبه نباح الكلاب حتى سقطت على ظهرها وهى لا تزال تضحك
وبدأت تهدأ حتى اغلقت عيناها
فقال مصطفى : هيا نائمه دلوقتى
فابتسم حازم اخيراً
عاد مصطفى يقول : من الممكن انها تنام عام كامل
حازم : انت انقذت حياتى يا مصطفى
وابتسم مصطفى وقال : اعتقد ذلك
احتضنه حازم فرحاً وقال : انت انقذت حياتى بجد .. انا مش مصدق
وتوجهو ناحيه المصعد وفجأه توقف مصطفى واستدار ناحيه حازم وقال : بس فيه مشكله يا حازم
حازم : ايه هيا ؟
مصطفى : كل الاثاره دى اتسببت فى شعورى بالجوع
حازم صارخاً : انت بتضحك معايا صح يا مصطفى ؟ صح ؟؟ صح ؟؟
ضحك مصطفى : انا اقصد انى اريد الحلوى
فضحك حازم

--- وانتهت المأساه ---

» محسن منصور :: مسلسل الادهم اقوى مسلسل بعترف الجميع و احمد و ايمان يستحقوا النجاح
» العثور على وزير ياباني مثير للجدل ميتا بصورة غامضة في منزله
» Jad Choueiri - Funky Arabs كليب جاد شويرى - فانكى عرب - كليب مثير وجرىء جدا
» لاول مرة مسلسل كوميدى(يوميات شاب روش طحن)
» مسلسل لالولا