[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ذكر مصدر مطلع يوم الثلاثاء ان "شركة "جنرال موتورز" الأميركية للسيارات
وقعت عقداً مع شركة صناعية صينية لبيع وحدة "هامر" على الرغم من ان الشركة
رفضت في بيان سابق إعلان إسم الشاري.
ونقلت شبكة "سي أن أن" عن مصدر مطلّع على الصفقة ان الشركة الصينية
التي ستشتري وحدة "هامر" هي شركة "سيتشوان تنغزهونغ" للآليات الصناعية
الثقيلة في الصين.
وكانت شركة "جنرال موتورز" الأميركية أعلنت في بيان يوم الثلاثاء انها
وقعت عقداً لبيع وحدة سيارات "هامر" إلى جهة مجهولة، وذلك بعد يوم واحد من
إشهار إفلاسها.
ولكن الشركة لم تذكر قيمة الصفقة ولا اسم الشاري واكتفت بالإشارة إلى ان الصفقة ستتم في نهاية سبتمبر/أيلول.
وقال توري كلارك رئيس "جنرال موتورز" في شمال أميركا في بيان "أنا واثق ان
هامر ستزدهر عالمياً في ظل المالك الجديد"، مشيراً إلى ان الصفقة هي
استكمال لعملية تحويل "جنرال موتورز" إلى شركة أكثر قدرة على التنافس.
وبسحب الصفقة ستواصل بعض مصانع "جنرال موتورز" لفترة وجيزة إنتاج سيارات "هامر" للمالك الجديد.
وأشارت الشركة إلى ان الصفقة ستساهم في إنقاذ 3000 وظيفة في قطاعات التصنيع والهندسة والوكالة.
يشار إلى ان مبيعات سيارات "هامر" تراجعت بشكل حاد بسبب الركود العالمي ،
حيث باعت "جنرال موتورز" في الفصل الأول من العام 2009 ،5013 سيارة من هذا
الطراز في انخفاض بنسبة 62% عن الفترة نفسها من العام الماضي.
ولم تتخل "جنرال موتورز" عن سيارات "هامر" فحسب بل كانت أوقفت إنتاج
سيارات "بونتياك" و"ساتورن" و"ساب" وستقفل أكثر من 2000 من مكاتب وكلائها
من أصل 6000 في الولايات المتحدة بحلول العام المقبل،ما من شأنه تسريح 100
ألف موظف إضافي.
وكانت "جنرال موتورز" تقدمت بدعوى إفلاس أمس الإثنين بموجب الفصل الحادي عشر من القانون الأميركي.
وبحسب المستندات بلغت أصول الشركة 82.3 مليار دولار، وديونها 172.8 مليار
دولار، مما يجعلها رابع أضخم قضية إفلاس في تاريخ الولايات المتحدة، بعد
إفلاس قطب الإتصالات الأميركي، "وورلدكوم".