السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
الموضوع : رد على مدحت شلبي
تحية طيبة و بعد: قال الشاعر قديما : مالي أراكم نياما في بلهنية وقد ترون شهاب الحرب قد سطعا.
هذا ما ينطبق على مقابلة الجزائر مع مصر التي ستصبح فعلا حربا ضروس قد تأكل الأخضر و اليابس .
هذا الكلام موجه لمعد قناة الفتنة و العار المدعو مدحت شلبي الذى أظن أنه رجل مسلم و ليس بوذي أو يتبع ديانة أخرى
الذي صال و جال من أجل بذل المزيد من أجل إشعال فتيل الحرب و العداوة و البغضاء لدي الشعبين الجزائري و المصري
بما فعله و قدمه من إهانة واضحة في هذا الوقت الحساس قبيل موقعة القاهرة المرتقبة حيث بث فيديو مشكوك في صحته
يبين شباب مراهقين يتأهبون لحرق قميص المنتخب المصري في إشارة واضحة منه لإثارة الفتنة من جديد .اقول له اتق الله واعلم أن الله يراك والملائكة يكتبون ما تقول كلمة كلمة يا أخي ألا تخاف الموت ألا تخاف عذاب القبر ألا تخاف يوم لا ينفع مال ولا بنون ولا كرة قدم ولا مونديال ولا أي شيء آخر عجيب أمرك يا أخي لو كنت فعلا مسلما تخاف ربك وتعبده كما يجب. لكان عليك أن تفعل مثل ابن جلدتك السيد أحمد شوبير الرجل العاقل و الرزين الذي أبى إلا أن يلبي الدعوة لزيارة الجزائر لرؤية الأمور على حقيقتها وكما شاهدنا وشاهدتم أمس في قناة الحياة2 . الحصة الرائعة التى قدمها مسجلة من مقر جريدة الشروق نفسها التى اتهمها شلبي بالإساءة لمصر من خلال عرضها كما يزعم صورة المنتخب برؤوس فنانات مصريات سبحان الله سبحان الله .كان الأجدر بك أن تقتدي بصديقك وتسعى معه لتهدئة الأوضاع لا لإشعالها في هذا الوقت بالذات. أطالب المصريين الغيورين على دينهم بل وأنصحهم بمقاطعة هذه القناة وبشكل نهائى والعمل مع من يريد إخماد نار الفتنة حتى ينال الأجر الكبير من الله .فشباب مستهتر مثل ما شاهدناه لا يمثل أربعين مليون جزائري أعرف أن هناك شباب متعصب عندنا كما يوجد عندكم هؤلاء ليس لهم صلة بالرياضة أصلا بل هم من كوكب آخر جاؤوا إلينا كغزاة إلى الأرض فكيف نتركهم يعبثون فيها ويعيثون فيها فسادا .
هؤلاء ليسوا جزائريين ولا يمتون بصلة للجزائر بل هم مرتزقة نعوذ بالله من شرهم .
اتمنى أن تكونوا قد شاهدتهم حصة شوبير وما فعله الاخ المصور مهيب عند تجواله فى شوارع الجزائر وحديثه مع الكل كبارا و صغارا وحتى النساء و الشابات و محاولة معرفته بالجو العام السائد في الجزائر حول هذا اللقاء. أرجو من الله أن يهدينا إلا سواء السبيل و أن تكونوا قد فهمتم رسالتي ولا حول ولا قوة إلا بالله.
أخوكم الجريح نصرالدين من الجزائر الحبيبة